أغلبهم عايش 5 حروب مماثلة.. كيف يعيش نصف مليون طفل في غزة؟
قبل أن تبدأ الحرب، كانت شوارع غزة تعج بالأطفال، ما يقرب من نصف مليون طفل تحت الـ18 عامًا يعيشون في هذا الشريط الساحلي الضيق.
ومع استمرار الحرب في غزة.. تحمل أطفال غزة الكثير في حياتهم القصيرة، فأغلبهم عاش 5 حروب مماثلة بما فيها الحرب الجارية داخل القطاع، ونزح العديد منهم عدة مرات بسبب قصف وتدمير منازلهم، ومع ذلك لم يسبق لهم أن شهدوا مثل هذا الدمار.
7 آلاف طفل تحت الدمار
ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، قُتل أكثر من 7000 طفل في الغارات الجوية ونيران المدفعية وقذائف الهاون.
هذا الرقم يشمل فقط أولئك الذين تم التعرف عليهم، ومن المرجح أن العديد منهم يقبعون تحت الأنقاض. وقد أصيب الآلاف.
ووصفت الأمم المتحدة غزة بأنها "مقبرة لآلاف الأطفال" و"أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل، وضاعت في تلك الأرقام التي لا يمكن فهمها الوجوه والأسماء والحياة ولحظات الفرح التي جلبها هؤلاء الأطفال.
تحذيرات من انهيار النظام الصحي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، أنها استنفدت مخزونها من لقاحات الأطفال، محذرة من "تداعيات صحية كارثية".
وفي السياق ذاته، حذر تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن "النظام الصحي في غزة يركع وينهار"، مع وجود 14 من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي وإمدادات منخفضة.
وأضاف أنه "من المتوقع أن يتفاقم الخطر مع تدهور الوضع واقتراب فصل الشتاء".
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية إلى تقديم اللقاحات المطلوبة بشكل عاجل "لمنع الكارثة".
وشنت إسرائيل حربا على غزة استمرت 68 يوما، وأسفرت عن مقتل أكثر من 18412 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 50100 آخرين، وفقا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
