وزير الخارجية الإيرانى: الإبادة الجماعية للفلسطينيين فى غزة على يد إسرائيل واضحة تمامًا
التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا على هامش منتدى جنيف العالمي للاجئين، وتناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الإيراني: لا نضع أي قيود على التعاون الثنائي والدولي بين البلدين، ومستعدون لتعزيز التعاون والعلاقات التجارية بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، معربًا عن شكره للجهود التي تبذلها اليابان ودعمها من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن جذور الأزمة الراهنة لا تعود إلى عملية 7 أكتوبر الماضي، بل تعود إلى الـ75 عامًا الماضية، مضيفًا أن الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة على يد إسرائيل واضحة تمامًا.
وأشار إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران لمنع اتساع نطاق الحرب في المنطقة ووقف الإبادة الجماعية في فلسطين، وقال: نتوقع من اليابان بذل المزيد من الجهود لوقف الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية.
كما أشار إلى الجهود التي تبذلها إيران لدعم إحلال السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان، معربًا عن تقديره للمساعدات التي تقدمها اليابان لأفغانستان من خلال الأمم المتحدة، كما أعرب أيضًا عن استعداد طهران لتنفيذ مشاريع مشتركة مع اليابان لتحسين الوضع في أفغانستان.
وزيرة خارجية اليابان
من جانبها، أعربت وزيرة خارجية اليابان عن ارتياحها لهذا اللقاء، مشيرة إلى العلاقات الضاربة في جذور التاريخ بين البلدين، لافتة إلى بعض اللقاءات الثنائية التي ستجري في المستقبل القريب بين مسئولي البلدين.
وأضافت كاميكاوا أن اليابان ترغب قي تنمية العلاقات الثنائية مع إيران، وتدعم المحادثات والمشاورات المشتركة لتحقيق هذا الأمر.
وأشارت كاميكاوا إلى الحرب الجارية في غزة، وقالت: إن اليابان تشعر بالقلق من اتساع نطاق الحرب في المنطقة، مرحبة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت: إن اليابان صوتت لصالح القرار.
ودعت وزيرة خارجية اليابان إيران إلى بذل جهودها للسيطرة على الوضع والحيلولة دون انتشار الاشتباكات وعدم الاستقرار في المنطقة، معربة عن رغبتها في استمرار المباحثات والمشاورات مع نظيرها الإيراني.