"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يحتجز طواقم طبية وجرحى ويقتادهم خارج مستشفى كمال عدوان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين واقتادتهم إلى جهة غير معلومة خارج مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
إطلاق النار على المحتجزين
وقالت الوزارة في بيان، إنه جرى استجواب الذين تم احتجازهم تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس، وبعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى جرى إطلاق النار عليهم، حيث أُصيب 5 من الكوادر الطبية والجرحى النازحين بإصابات مختلفة.
الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية
وأوضح رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى وتطلق النار والقذائف داخل المستشفى ومنعت المتواجدين من التحرك، وحرمتهم من الماء والطعام والكهرباء.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة، ولا يتوافر ماء لتحضير حليب لهم.
الأمم المتحدة ومؤسساتها تطالب بالتحرك العاجل
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الاطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى.
وفي وقت سابق ذكر الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 250 غارة، في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، مستهدفا عناصر حركة "حماس" والبنية التحتية، التابعة للحركة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في إحدى الغارات، رصدت قوات من لواء "بيسلاماخ" ووحدة جمع المعلومات القتالية، رقم 636، التابعة لفيلق حرس الحدود، خلية تابعة لحركة "حماس" في حي "الشجاعية" في مدينة غزة تستعد لإطلاق صواريخ على إسرائيل، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الجنود وجهوا غارة جوية على الخلية، ونشروا مقطع فيديو للغارة.