"الطفولة والأمومة" أطفال مصر تشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة الخاص بالتغيرات المناخية COP28
أعلن المجلس القومي للطفولة والامومة بأنه قد تم إيفاد طفلين من سفراء وسفيرات المجلس للمشاركة بتوصياتهم في فاعليات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة والخاص بالتغيرات المناخية COP28 والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام.
وأشارت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، الى ان الطفلين هما "محمد وائل" و"مايفن عماد" بمصاحبة الأستاذ محمد مصطفي مدير منتدي الطفل المصري وذلك لتمثيل المجلس في ورشة العمل التفاعلية لمشاركة الأطفال العرب والتعبير عن آرائهم وتوصياتهم حول قضية المناخ والتي يعقدها المجلس الأعلى للطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جامعة الدول العربية علي هامش المؤتمر.
حق مشاركة الطفل
وأكدت "عثمان" على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يحرص دائمًا على مشاركة الأطفال في كافة الفاعليات المحلية والإقليمية والدولية دعمًا لحق مشاركة الطفل والاستماع له وآراءه في كافة القضايا، لافتة إلى أن المجلس يولي أهمية خاصة بقضية التغيرات المناخية تأكيدًا للحملة التي أطلقها المجلس بعنوان "بيئتنا مسئوليتنا" من أجل ربط قضية تغيير المناخ بحقوق الطفل وحقه في العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، واستهدفت الحملة رفع وعي الأطفال بالقضايا البيئية، وحرص الأطفال من خلال مشاركتهم في هذه الحملة على الإدلاء بتوصياتهم في مجلس النواب.
وجدير بالذكر ان الطفلة مايفن عماد، شاركت في ورشة العمل بعدد من المداخلات حول تأثير التغيرات المناخية علي الطفل من الجهة النفسية والاجتماعية والصحية وكيفية بناء شخصية سوية سليمة تقدر أن تقف وتتصدي أمام التغيرات المناخية وجهود الدولة المصرية في الحد من هذه التغيرات، وعن دور مصر الرائد في مؤتمر الأطراف السابق COP27 وعن أهمية المشاركة الإيجابية للأطفال في مثل هذه القضايا، وطالبت بعدد من التوصيات المهمة وهي قيام الأمم المتحدة بإلزام قادة وحكام العالم أن يوقفوا الحروب والصراعات واستثمار الأموال التي تستنفذها الحروب لصنع استثمارا أخضر وعالم خالي من الملوثات، وتأهيل الطفل نفسيًا ليقدر علي التفكير والإبداع في وسط بيئة نظيفة.
التغيرات المناخية
كما شارك الطفل محمد وائل، بعدد من المداخلات حول مدى تأثر الأطفال بالتغيرات المناخية واستوضح تأثير التغيرات المناخية علي حقوق الطفل من الناحية التعليمية والصحية وبخاصة علي مناعة ونمو الطفل والأمراض التي تصيبه، كما طرح عدد من التوصيات كان أهمها ضرورة توعية الأطفال بكيفية التعامل مع الآثار السلبية لهذه التغيرات وتشجيع المبادرات الشبابية والأفكار المبتكرة وتبنيها وتشجيع البحث العلمي وأوصى الأطفال بضرورة التقليل من بصمتهم الكربونية، كما أوصي الدول المتقدمة بضرورة التحول من استخدام الوقود الاحفوري والغازات الدفيئة والاتجاه نحو استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة.
ومن جانبه أشاد محمد مصطفى مدير منتدى الطفل المصري وممثل المجلس القومي للطفولة والأمومة، بورشة العمل التي تمثل نموذجا فريدا لدعم حق من حقوق الطفل والتي نص عليه الدستور المصري والاتفاقيات الدولية وقانون الطفل المصري وهو حق مشاركة الطفل في التعبير عن رأيه بحرية في الأمور التي تخصه، كما ثمن التوصيات والمشاركات التي قدمها الأطفال العرب الذين شاركوا في هذه الفاعلية.