مصر والمغرب يوقّعان اتفاقية للتكيف مع تغير المناخ وتنفيذ مشروعات تحلية المياه بالطاقة الشمسية
وقّع الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، ونزار بركة، وزير المياه بالمملكة المغربية، "مذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة المغربية في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية"، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP 28.
وقد وجّه الدكتور سويلم الشكر لنظيره المغربى لانضمام دولة المغرب لمبادرة AWARe، متوجهًا بالدعوة له بالمضى قدمًا فى تنفيذ المشروعات فى المجالات ذات الأولوية لكلا البلدين، مثل مشروعات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الغذاء، وإعادة استخدام المياه وتعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
وصرّح الدكتور سويلم بأن مذكرة التفاهم الموقّعة بين البلدين تهدف لتقوية وتعزيز التعاون القائم بين مصر والمغرب فيما يخص الإدارة والتنمية المستدامة للموارد المائية، وإرساء علاقات تعاون قائمة على أسس من المساواة والمنفعة المتبادلة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
التكيف مع تأثير التغيرات المناخية
وتشتمل مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات تنمية واستخدام التقنيات الحديثة لحصاد مياه الأمطار والسيول، وتصميم وإنشاء وإدارة المنشآت المائية، وتنمية واستخدام التقنيات الحديثة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، والتكيف مع تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، وتنمية قدرات العاملين ورفع كفاءتهم فى مجال استخدام وتنمية الموارد المائية، وتطوير تقنيات تحلية المياه.
كما تشتمل مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات مثل (تبادل المعلومات والخبرات والوثائق والأبحاث العلمية في مجالات حصاد مياه الأمطار والسيول، وتصميم المنشآت المائية ومعالجة مياه الصرف الزراعي، والتكيف مع تغير المناخ وتحلية المياه- تبادل الخبراء في مجال الموارد المائية لتقديم الاستشارة والمساعدة التقنية في مجالات التعاون ذات الصلة- تنظيم دورات تدريبية وتبادل الزيارات الدراسية للمتخصصين في مجال إدارة وتنمية الموارد المائية- تبادل الخبراء للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية والتقنية ذات الصلة بموضوع المياه والتي تعقد في كلا البلدين).
كما تتضمن مذكرة التفاهم تشكيل لجنة فنية دائمة مشتركة من الطرفين، المصري والمغربي، لمتابعة تنفيذ أوجه التعاون التي يتم الاتفاق عليها، على أن تعقد اللجنة اجتماعات دورية نصف سنوية ترفع تقريرها إلى السادة الوزراء المعنيين بالبلدين، على أن تقوم اللجنة بوضع برنامج تنفيذى كل سنتين فى إطار مذكرة التفاهم، ومتابعة تنفيذ أنشطة التعاون المدرجة في البرامج التنفيذية، وتقييم الإنجازات الناتجة عن التعاون.