مسؤول ألماني يتوجه إلى تل أبيب في أول زيارة خارجية له
أعلن رئيس حكومة ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، زيارة إسرائيل اليوم الأربعاء القادم، بعد نحو شهرين من عدوان إسرائيل على قطاع غزة لتكون هذه أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه في الولاية.
وقال ماركوس زودر وهو رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي الحاكم في ولاية بافاريا، نسعى لترك انطباع على أرض الواقع وإتمام دعم حقيقي بعد الهجمات من جانب حماس.
وأضاف أن الزيارة من شأنها أيضا التأكيد مرة أخرى أن ولاية بافاريا تقف بجانب إسرائيل والحياة اليهودية.
ويعتزم ماركوس زودر، التوجه إلى تل أبيب بصحبة وفد صغير، ثم يتوجه بعد ذلك إلى القدس ويعود إلى ولاية بافاريا يوم الجمعة القادم.
وفي وقت سابق صرح رئيس حكومة ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا في إنه قرار واع أن تكون أول زيارة خارجية لي بعد إعادة انتخابي إلى إسرائيل، هذا أمر يهمني شخصيا وهي مسئولية وطنية بافارية أيضا أن يتم إظهار التضامن مع إسرائيل.
حق إسرائيل في الوجود
وفي وقت سابق وضعت ولاية ساكسونيا شرطا أساسيا للحصول على الجنسية الألمانية وهو الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، كما يجب التأكد من عدم وجود مؤشرات على معاداة للسامية.
جاء ذلك في مرسوم أرسلته وزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا للسلطات المحلية في الولاية في نهاية نوفمبر، حسبما كشفت وزيرة الداخلية المحلية تامارا تسيشانغ.
ولذلك يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية أن يؤكدوا كتابة قبل التجنيس "أنهم يعترفون بحق إسرائيل في الوجود ويدينون أي مساع موجهة ضد وجود دولة إسرائيل.
استبعاد عملية التجنس
ويتم استبعاد عملية التجنس إذا واصل الأجانب الذين يتقدمون للتجنيس مساع موجهة ضد النظام الأساسي الحر والديمقراطي، ويشمل ذلك أيضًا الجرائم المعادية للسامية أو إنكار حق إسرائيل في الوجود.
وسيعطى للبلديات بيان محدد للصياغة المقترحة، التي يجب على المتقدمين التوقيع عليها.
وفي حالة رفض المتقدم التوقيع فلن يتم تسليمه وثيقة التجنس، ويجب تدوين ذلك في ملف المتقدم، وبالتالي يعتبر طلب الحصول الجنسية مرفوضًا.