جوتيريش: أكثر من 60% من المساكن فى غزة قد دمرت أو تضررت
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن أكثر من 60% من المساكن في غزة قد دمرت أو تضررت، كما أجبر 85% من السكان على ترك منازلهم.
الضفة الغربية تشتعل
وفي سياق متصل، قتلت القوات الاحتلال بالرصاص رجلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية اليوم السبت وتوفي آخر متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية في اليوم السابق، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب "25 عاما"، الذي توفي متأثرا بجراحه أصيب بالرصاص خلال مداهمة في مخيم الفارعة للاجئين يوم الجمعة، وقد قُتل سبعة أشخاص في هذه الغارة، من بينهم قائد محلي لكتائب شهداء الأقصى.
ولم تتضح على الفور ملابسات حادث إطلاق النار، الذي أسفر عن مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 25 عاما بالقرب من مدينة الخليل يوم السبت، ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب وكالة أسوشيتد برس للتعليق.
وقتل ما مجموعه 274 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الصراع قبل شهرين، معظمهم قتلوا خلال تبادل إطلاق النار، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه بدأ خلال عمليات اعتقال نشطاء مشتبه بهم.
سحر باروخ، 25 عامًا، أحد الرهائن الـ240 الذين تم أسرهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، قُتل في أسر حماس، وفقًا لبيان مشترك صادر عن مجتمعه، كيبوتس بئيري، ومنتدى الرهائن وعائلات المفقودين.
وكانت قد أصدرت حماس، في وقت سابق، شريط فيديو يظهر باروخ وهو حليق الشعر، قائلة إنه ظل محتجزًا كرهينة لمدة 40 يومًا "اليوم هو اليوم 63 من الصراع".
وأظهر الفيديو بعد ذلك جسده المضروب مغطى بالدماء.
وزعمت حماس أن مقتل باروخ كان على يد قوات الدفاع الإسرائيلية. في وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة في مهمة فاشلة لإنقاذ رهائن يوم الجمعة، لكن صحيفة هآرتس ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يلقي اللوم فقط على حماس في مقتل باروخ.