باحث في الشئون الإسرائيلية يكشف لغز الصور العارية للأسرى الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن الصور العارية للمواطنين الفلسطينيني، والتي زعمت إسرائيل أنها ترجع إلى أعضاء في المقاومة، تعد جريمة مكتملة الأركان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على القناة الأولى، أنه تم اكتشاف شخصيات عديدة منها إعلامي وشخصيات أكاديمية، علاوة على عدم وجود خدش بأجسادهم الأمر الذي يدل على أنهم ليسوا من أعضاء المقاومة.
وأكد أن المتحدث باسم جيش الاحتلال اعترف منذ قليل بأنه جرى اقتياد مَن هُم في سن التجنيد للتحقيق معهم، مشددًا على أن سياقات الأسر لم تكن منطقية وبخاصة أن بعض الأسرى من الجانب الفلسطيني معروفين على نطاق واسع، رغم محاولاتهم لإخفاء ملامحهم.
وتابع: "بعد إدانة جيش الاحتلال، تم تقليص العدد، وأسر من هم في سن القتال، ليزعموا مجددا أنهم اشتبكوا معهم ويحق لهم أسرهم".
وعن سبب نشر تلك الصور رغم أنه لايخفى على أحد مدى إدانتهم بها، أكد أن هناك حالة عدم ثقة في إسرائيل بعدما قتلت نيران صديقة الكثير من جنود الاحتلال، كما سقط المزيد من القتلى في الحرب، وهناك مشكلة عدم الاكتراث لمصير الأسرى والمحتجزين وهو ما يضغط على الحكومة الإسرائيلية.