تفقد السيسى تطوير طرق ومحاور القاهرة وانتخابات الرئاسة يتصدران اهتمامات صحف السبت
تصدر تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى اهتمامات صحيفتي "الأهرام" وأخبار اليوم" الصادرتين، صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى إتمام محافظات الجمهورية استعداداتها الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (الرئيس يتفقد الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق بالقاهرة الكبرى)، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تفقد، أمس، الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى.
وأضافت الصحيفة أن جولة الرئيس السيسي شملت تفقد أعمال إنشاء محور اللواء محمود نصر، وهو من أهم المحاور الرئيسية الجديدة، الجارى إنشاؤها لتخفيف الأحمال المرورية على طريقى القاهرةــ السويس، والقاهرةــ الإسماعيلية، حيث يمتد بطول 19 كيلومترًا، بدءًا من تقاطع طريق الدائرى الأوسطى حتى محطة عدلى منصور التبادلية، بما يساعد على التنقل بسهولة إلى منطقة شرق القاهرة فى أحياء مصر الجديدة وصولًا إلى مناطق غرب ووسط القاهرة.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي حرص، خلال الجولة، على الاطمئنان من العاملين على سير العمل، وأكد أن المحور الجديد، وهو بطول 19 كيلومترًا، يعد محورًا تبادليًا مع محور طريق القاهرة السويس ومحور طريق القاهرة الإسماعيلية، ويستهدف خدمة المواطنين الذين يمرون بين المحورين، كما يستهدف أيضًا خدمة التجمعات السكانية الكثيرة التي تقيمها الدولة حاليًا فى هذه المنطقة.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن هذا الطريق تم شقه وسط قاعدة المشير محمد حسين طنطاوى العسكرية، قائلًا: "إن من المهم أن يعرف الناس أن الدولة تعمل حاليًا على تغيير شكل القاهرة الكبرى وحركتها، من خلال إنشاء طرق تبادلية تخلق فرص حركة مختلفة لجميع الخيارات".
مشروعات مستقبلية تستوعب الامتدادات العمرانية والسكانية
وأكد أن الطرق الجديدة، ومنها هذا المحور، تخلق فرصًا كبيرة لتحقيق تنمية حولها سواء فى الوقت الحالى أو من خلال مشروعات مستقبلية تستوعب الامتدادات العمرانية والسكانية الجديدة، وتتيح الاستفادة من مساحات الأراضى الكبيرة فى محيطها.
وأوضح الرئيس السيسى أن المحور الجديد لا يخدم فقط المواطنين المارين من الغرب إلى الشرق، ولكن أيضًا يخدم المواطنين الذين يعبرون من الشمال إلى الجنوب، حيث يمتد من محطة عدلي منصور إلى الطريق الدائري الأوسطي، مما يتيح التقاطع مع كل المحاور العرضية الموجودة بهذا المكان، ويسهل بذلك حركة مرور المواطنين القادمين من تقاطع عدلى منصور إلى محور الفريق سعد الشاذلى أو محور الفريق محمد فوزى، بالإضافة إلى خدمة المواطنين القادمين من مناطق المطرية والمرج وعين شمس إلى الطريق الدائري الأوسطي.
كما أكد الرئيس السيسى أهمية الحفاظ على جودة التنفيذ ومراعاة البعد البيئي فى إنشاء جميع الطرق فى محافظة القاهرة، طبقًا للمواصفات العالمية، فضلًا عن إعداد دراسة للوصول إلى السبل المثلى لاستغلال الأراضى المحيطة بهذه الطرق على نحو أفضل.
واستمع الرئيس السيسي إلى أحد المهندسين المشرفين على المشروع، والذي أكد أن جميع المشروعات الجديدة يتم تنفيذها وفقًا لأعلى معايير الجودة وطبقًا لأكواد المواصفات المصرية، كما تتم إعادة تدوير بعض الخامات والمواد المستخدمة في إنشاء الطرق القديمة مثل الأسفلت والخرسانات واستعادة كفاءتها واستخدامها مرة أخرى في الإنشاءات الجديدة كقيمة مضافة للمشروعات.
وقال الرئيس السيسى، تعقيبًا على ذلك، إن إعادة تدوير الخامات لا تمثل فقط قيمة مضافة للمشروعات الجديدة، ولكن أيضًا لتقليل التلوث الناتج من إلقاء تلك المخلفات فى المناطق الجبلية، وإن عمليات إعادة التدوير التى تتم من خلال المحطات التى تم إنشاؤها تسهم فى القضاء على التلوث وتضيف بعدًا بيئيًا جديدًا للمشروعات الجارية، بالإضافة إلى توفير 20 بالمائة من التكلفة.
وطلب الرئيس السيسي من المشرفين على المشروع عمل دراسة لاستغلال مساحات الأراضى الكبيرة التي تحيط بالمحور الجديد، ووضع تصور متكامل للاستفادة منها على النحو الأمثل.
وتحت عنوان (مصر تستكمل جمهوريتها الجديدة فى الانتخابات الرئاسية).. ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن محافظات الجمهورية أتمت استعداداتها الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024، التي تنطلق صباح غد الأحد، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حيث تجرى الانتخابات الرئاسية في 9376 مقرًا انتخابيًا عبارة عن مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية بها 11631 لجنة فرعية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك تحت إشراف قضائي كامل، وبمشاركة نحو 60 مليون ناخب.
وأضافت الصحيفة أن القاهرة والمحافظات شهدت خلال الأيام الماضية إجراءات واستعدادات مكثفة؛ لتجهيز المقار الانتخابية، وتوفير كل الاحتياجات والخدمات داخل وخارج اللجان؛ للتيسير على المواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم.
وأشارت إلى أن المحافظات رفعت حالة التأهب القصوى؛ للتعامل الفوري مع أي طارئ تشهده العملية الانتخابية وحل شكاوى الناخبين بشكل فوري، إضافة إلى رفع كفاءة المرافق والإضاءة وتوفير أماكن انتظار ومظلات أمام اللجان، ورفع درجة الاستعداد بكل المنشآت الصحية وإدارات المرور والإسعاف والكهرباء.
وفي السياق.. وتحت عنوان (رئيس الوطنية للانتخابات: نقف على مسافة واحدة من المرشحين ونرحب بالمنظمات الدولية).. ذكرت (أخبار اليوم) أن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار حازم بدوى، أكد أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الهيئة لم تدخر وسعًا وجهدًا في سبيل الإعداد الكامل لهذا الاستحقاق الانتخابي من الإشراف القضائي الكامل وفق مبدأ "قاض لكل صندوق اقتراع".
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن من بين الضمانات التي حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على اعتمادها بل ورحبت بها منذ اليوم الأول للإعداد للعملية الانتخابية وإطلاق إجراءاتها أن تكون هناك متابعة لمجريات الاقتراع من جانب مندوبي المرشحين، وكذا متابعة ممثلي منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وبعثات المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب ممثلي وكالات الأنباء والصحف والشبكات الإخبارية التليفزيونية المحلية والإقليمية والعالمية.
نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة يعد انتهاكًا للقانون الإنساني
وتحت عنوان (شكرى: نزوح الفلسطينيين من غزة يعد انتهاكًا للقانون الإنسانى الدولى).. ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية سامح شكري أكد- خلال مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، ردًا على سؤال حول إمكانية أن تسمح مصر بشكل مؤقت بدخول الفلسطينيين إليها حتى انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطع- أن أي نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة داخليًا أو خارجيًا يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.
وقال شكري إن هذا الأمر يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، وأن أي شكل من أشكال النزوح سواء كان داخليًا أو خارجيًا يعد انتهاكًا، ولن نكون طرفًا بشكل ضمني في مثل هذا الانتهاك.
وأشار إلى أن الفلسطينيين أنفسهم لا يرغبون في المغادرة ولا ينبغى تهجيرهم قسرًا، وأوضح أن تصفية القضية الفلسطينية عن طريق إبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم أمر غير مقبول، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن مصر لم تشارك في أي حصار على قطاع غزة ولم تسهم في عزلها، وأن المعبر كان دائمًا مفتوحًا، فالفلسطينيون يخرجون عبر المعبر للحصول على التعليم في مصر، ومن أجل تلقي الرعاية الطبية في مصر. واستطرد شكري قائلًا: إن "معبر رفح في الأساس هو معبر لعبور الأشخاص وليس البضائع، وإن المعابر الإسرائيلية هي المسئولة عن ذلك، وهو التزام القوة المحتلة- وهي إسرائيل- لتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني، لذلك فإن معبر رفح كان دائمًا مفتوحًا، ولم يتم إغلاقه وما زال يدعم الشعب الفلسطيني ولم يكن مغلقًا في أي وقت"، مضيفًا أن هذا الأمر متروك للشعب الفلسطيني كي يقرره.
وعالميًا، ذكرت صحيفة (الأهرام)- تحت عنوان (مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار هدنة إنسانية)- أن فى الوقت الذى تستمر فيه المساعى الدولية الرامية لوقف الحرب في غزة، وتحت ضغط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في دعوته إلى "وقف فورى لإطلاق النار لدواع إنسانية"، استخدمت الولايات المتحدة، أمس، حق النقض (الفيتو) خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطالب بوقف "إطلاق نار إنسانى فوري" بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضافت الصحيفة أن 13 من الدول الـ15 الأعضاء فى المجلس صوّتت لصالح مشروع القرار الذى طرحته الإمارات العربية المتحدة، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.