"الخارجية الفلسطينية" تدين مجزرة الاحتلال فى مخيم الفارعة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم في مخيم الفارعة جنوب طوباس، والتي أدت لاستشهاد 6 مواطنين من بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح منها خطيرة.
كما نددت اللخارجية الفلسطينية في بيان لها، باستخدام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، بالمخيم كمقر للقناصة، وإطلاق النار على المواطنين.
وحذرت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي جراء التصعيد الخطير في جرائم القتل، بهدف جر الأوضاع إلى مزيد من التصعيد، خاصة الاقتحامات الدموية التي تستبيح عموم الضفة الغربية والمخيمات بشكل خاص.
وطالبت الوزارة، بتدخل أمريكي عاجل للجم التصعيد الإسرائيلي، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو المستعمرون، داعية إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من الخلاص من الاحتلال، وممارسة حقه في تقرير المصير.
فلسطين تطالب أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح قرار وقف إطلاق النار
وسبق، وطالبت الرئاسة الفلسطينية جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال انعقاد المجلس مساء اليوم الجمعة في نيويورك، بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، استنادا للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة، وذلك طبقا للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنه قد حان الوقت لأن يتم اتخاذ هذا القرار، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
طالبت الرئاسة بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة نتيجة تعمد سلطات الاحتلال إعاقة وصولها للمواطنين، الأمر الذي أوجد كارثة مروعة، وضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع عن كثب على المأساة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وثمن الرئيس محمود عباس المبادرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، بتفعيل المادة 99، والتي نالت تأييد دول العالم.