غدًا.. جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث مساعى وقف الحرب فى غزة
قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن قرار الأمين العام أنطونيو جوتيريش، بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة؛ لمطالبة مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تعتبر نقطة فارقة في تحركه تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح مندوب جامعة الدول العربية، أنه لأول مرة منذ أن تولى “جوتيريش” مهام عمله، يضطر لاستعمال هذا الحق، وتبعث رسالة لمجلس الأمن، مفادها بأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، قد وصلت لمرحلة تهدد أنشطة الأمم المتحدة التي لا تسطيع القيام بعملها في إغاثة المنكوبين وضمان الإعاشة اليومية لسكان القطاع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وذكر أنه غدًا الجمعة، تنعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في الساعة الثالثة؛ للسماع لإحاطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ولمضمون ما ورد في خطابه لرئيس المجلس، وسيجري التصويت على هذا القرار الذي يسعى لوقف إطلاق نار تام في الأراضي المحتلة بشكل فوري.
ولفت إلى أن تبعات هذه الرسالة جرت دراستها من قبل المجموعة العربية على الفور باجتماع عاجل، أمس، وقررت التقدم فورا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن من جانب الوفد الفلسطيني مدعوما بالمجموعة العربية، ووزعته الإمارات على أعضاء المجلس للحصول على ملاحظتهم.
وأوضح أن هذا القرار يستند إلى خطاب الأمين العام للأمم المتحدة، ويقول إنه من مسئولية مجلس الأمن ألا يسمح بأي إخلال بالأمن والسلم الدوليين، وبناء عليه يقرر وقف إطلاق نار شاملا في الأراضي الفلسطينية كافة، وليست هدنة إنسانية مثل التي نُفذت الأسبوع الماضي بواسطة جهود مصرية وقطرية.