مؤتمر جماهيرى حاشد بكفر الحصر بالشرقية لدعم الرئيس السيسى
شهدت قرية كفر الحصر، دائرة مركز الزقازيق بـالشرقية مؤتمرًا جماهيريًا، لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى لولاية رئاسية جديدة، نظمته عائشة هاشم، عضو مجلس الشيوخ، وذلك بمقر مركز شباب كفر الحصر.
حضر المؤتمر نادية لطفى ممثلة عن المجلس القومى للمرأة بالشرقية، وريمون العمدة أمين حزب التحرير المصرى بالشرقية، والدكتور أحمد نور الدين من علماء الأزهر الشريف، ومختار نبيل عمدة قرية كفر الحصر، ومحمد محمود مرسى رئيس مركز شباب كفر الحصر.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى وآيات من الذكر الحكيم، وفى كلمتها رحبت النائبة عائشة هاشم بالضيوف والحضور، موجهة شكرًا لأبناء جيش وشرطة مصر لقدرتهم على حماية أمنها واستقرارها.
وقالت النائبة عائشة هاشم إنه لا بد من الخروج للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية مهما كانت الظروف ولا بد من تصدير مشهد للعالم، أن الشعب المصرى يخرج بكامل إرادته لاختيار قيادته السياسية.
وأوضحت أنه لا بد من خروج جميع ابناء مصر مهما كانت انتماءاتهم للمشاركة فى الانتخابات القادمة.
وأكدت أن اختيارها للرئيس السيسى يرجع إلى قدرته على إرساء قواعد الأمن والأمان، وقدرته على قيادة البلاد فى هذا الوقت الحرج.
من جانبها، قال نادية لطفى، ممثلة عن المجلس القومى للمرأة بالشرقية، إن الرئيس السيسى هو أكثر من أعطى المرأة حقوقها وقام ببناء الكثير لبلاده، مؤكدة أن المجلس القومى للمرأة قد شارك فى العديد من إنجازات الرئيس ومبادراته، مثل مبادرة حياة كريمة، والتى نجحت فى تغيير شكل الريف المصرى وقراه المهمشة.
كما أوضحت أن الرئيس قد وجه بتكثيف ندوات توعوية عن الزواج المبكر والقضاء على الختان، كما قام بعقد مؤتمرات عن تغير المناخ وأنجز الكثير فى ملف تسليح الجيش ليغنى مصر عن الكثير من الدول التى أصبحت غير صديقة.
وقال د.أحمد نورالدين من علماء الأزهر وسفير الأزهر فى آسيا، إن مصر تتعرض لحروب جديدة ليست حرب أسلحة، ولكن حروب اقتصادية وغزو فكرى، سائلًا الله لمصر أن يديم عليها الاستقرار والأمن وأن يحفظ شعبها وجيشها.
وأكد نورالدين أن إرادة المصريين هى الباعث لاستكمال أحلام البناء والتنمية، وأنه لا بد من النظر كيف كانت مصر وكيف أصبحت.
وأوضح أن المشاركة فى الانتخابات واجب دينى ووطنى لأنه بمثابة أداء للشهادة، مشددًا على تجنب الاستماع للمخربين، وأن مصر تحتاج للانتباه لكل المغرضين من أجل استكمال مسيرتها.
وفى كلمته، قال ريمون إن مصر مستهدفة من كبار الدول وكبار أجهزة المخابرات العالمية ولكن مصر استطاعت أن تفرض رأيها وسيادتها، خاصة بعد أن أكدت إسرائيل أنه لن يستطيع أحد مساعدة غزة، ولكن مصر استطاعت بعد أن استوقفت الرعايا الأجانب على الحدود، وفرضت رأيها وفتحت باب المساعدات والتى استمرت لكل هذا الوقت مما يعتبر انتصارًا للقيادة المصرية.
وأوضح أن الرئيس خلال فترة ولايته قام بالعديد من الإصلاحات والإنجازات، بعد أن استلم البلاد خربة ومهلهلة وكانت مصابة بالإرهاب، وبها أزمات استطاع أن يتخطاها الرئيس السيسى، بعد أن كان أكثر المتفاىلين لم يكن يتخيل ما وصلنا له الآن خاصة فى ظل الأزمات العديدة التى مر بها العالم، لكن استطاعت الدولة أن تحفظ استقرارها بل وتتقدم وسط تلك الأزمات.