عاجل| التأكيد على رفض التهجير.. واستمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين
سعت الدولة المصرية دائمًا إلى تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع، وتشكيل موقف وطني موحد يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في حياة آمنة ومستقرة، وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتواصل القيادة المصرية بشكل حثيث وكبير بالتعاون مع القوى الإقليمية والدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والتأكيد على مبدأ الاثنين، وهو حل الدولة لتنعم المنطقة بالسلام والاستقرار بعيدا عن الخيارات العسكرية الإسرائيلية القاسية.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر مسئولة لقناة القاهرة الإخبارية استمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم أنواع الدعم كافة في ظل الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع حاليًا.
وكشفت المصادر عن قلق مصر من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع واستمرار استهداف المدنيين، مؤكدةً رفضها أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بالمخالفة للقانون الدولي.
كما شددت المصادر على موقف مصر بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري لإنهاء الكارثة الإنسانية الحالية بالقطاع وضرورة العودة للمسار السياسي لإنهاء هذه الحرب، وكذا فتح المجال أمام إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية، خاصة مع توقف عدد من المستشفيات عن العمل لا سيما في منطقة شمال القطاع.
مصر تدين قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في أراضي القدس الشرقية المحتلة
وسبق أن أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، مصادقة إسرائيل على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، بما يمثل انتهاكًا صارخًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت مصر على الرفض القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية والديمغرافية القائمة سعيًا لفصل أجزاء من الأرض عن محيطها الفلسطيني، مطالبة إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العمليات الاستيطانية الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض من أسس مستقبل عملية السلام وقضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددة على ضرورة توقف إسرائيل عن استغلال انشغال العالم بالحرب التي تشنها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لتكثيف ممارساتها غير الشرعية في الضفة الغربية؛ بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.