برلمانى: مصر الدولة الوحيدة التى تقف أمام المخطط الإسرائيلى بتهجير سكان غزة
ثمّن النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من الدولة المصرية في التواصل مع جميع القوى الإقليمية والعالمية من أجل خلق رأي عام عالمي مؤيد لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تخوض ملحمة وطنية إنسانية إلى جانب دورها السياسي، فهي الوحيدة الذي تقود حملة المساعدات لأشقائنا في غزة، حيث تمكنت من تقديم أكثر من 70٪، من حجم المساعدات التي تم إرسالها من دول العالم مجتمعة، وما زالت مصر ترسل المساعدات ولن تتوقف، كما أنها خصصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من جميع دول العالم، مؤكدًا أن مصر هى الدولة الوحيدة التي تقف في مواجهة إسرائيل ومخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية، فقد أثبت الموقف المصري الثابت والحاسم أن مصر الدولة العربية الوحيدة القادرة علي مواجهة إسرائيل وأمريكا، وهي الذي تقف لهما بالمرصاد.
رؤية وتصور شامل لحل جذور الصراع العربي- الإسرائيلى
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر قدمت للعالم رؤية وتصورًا شاملًا لحل جذور الصراع العربي- الإسرائيلى، وتحمي حقوق الشعب الفلسطيني بعيدًا عن الحلول الغربية المنحازة دائمًا لدولة الإحتلال الإسرائيلى ولا تعبأ سلب الفلسطينيين حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة، وذلك من خلال إعلان هدنة إنسانية وصولًا إلى وقف نهائي لإطلاق النار على قطاع غزة والتوقف عن استهداف المدنيين العزل، بالإضافة إلى تعزيز التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم البدء العاجل، فى مفاوضات لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس قرارات الشرعية الدولى، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، للاضطلاع بمهامها بشكل كامل فى الأراضي الفلسطينية.
المساعدات الإنسانية
وأشار "فرج" إلى أن مصر عملت جاهدة على تنفيذ رؤيتها من خلال التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة، حيث بدأت في تطبيق أولى مراحلها فى التدفق السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، عقب نجاح وساطتها فى التوصل لهدنة لمدة 4 أيام بين حماس وإسرائيل بعد 49 يومًا من القصف المتواصل والمجازر الإسرائيلية، كما نجحت فى تثبيتها لليوم الرابع على التوالى، حيث تم إتمام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى تدفق العائلات العالقة في مصر للجانب الفلسطيني من خلال المعبر، بالإضافة إلى عبور الأجانب من مزدوجي الجنسية، واستقبال العشرات من المصابين الفلسطينيين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأوضح النائب فرج فتحي أن رفض إسرائيل الدخول في هدنة إنسانية جديدة عكس إصرار الاحتلال على استكمال حرب الإبادة التي بدأها في أكتوبر الماضي، رافضًا كل محاولات المزايدة على الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية التي تضعها القيادة المصرية على رأس أولوياتها، في الوقت الذي رفعت فيها الكثير من دول العالم ومن بينها دول عربية أيديها عن دعمها، مشددًا على أن مصر ماضية في إيجاد حل للأزمة وفقًا للثوابت المصرية، ومن خلاد إقرار تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، ووقف التهجير القسري للفلسطينيين.