أسامة السعيد يكشف سر التوحش الإسرائيلي بعد كسر الهدنة وتزايد العنف
قال الدكتور أسامة السعيد خبير العلاقات الدولية، إن الهجمات والضربات الإسرائيلية بعد الهدنة أصبحت أكثر عنفًا، في محاولة من إسرائيل لتثبت أن الحرب مازالت مستمرة، لإرضاء أصوات المتطرفين في الداخل الإسرائيلي، كما أنها تحاول استعادة الهيبة وتغيير الصورة الذهنية التي تعرضت للإذلال يوم 7 أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب لقناة القاهرة الإخبارية، أن القوة المتطرفة في إسرائيل تظن أن الهدنة الإنسانية بمثابة هزيمة، وتحاول أن تذهب بعيدا في بحثها عن إحراز نصر ما على الأرض الفلسطينية لتسويقه داخليا، لكنها لم تستطع تحقيق سوى قتل المزيد من المدنيين دون تحقيق أهداف سياسية أو عسكرية.
وأشار إلى أن كل ما تلقاه إسرائيل هو إخفاقات متلاحقة وفشل متكرر سياسيًا وأمنيا يضغط بشدة على الحكومة.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تقدم ضغطًا كافيًا على إسرائيل، وتوقع أن تزداد وتيرة الهجمات والحرب الانتقامية، ومحاولة تنفيذ المشروع الأخطر والأكثر خبثا، من خلال دفع السكان للنزوح قسريا نحو الحدود المصرية.