البيت الأبيض: نناقش مع إسرائيل كل يوم توخى الحذر خلال غاراتها على غزة
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع إسرائيل يوميًا حول توخي "الحذر والدقة والمتعمد في استهدافها".
وفي مقابلة جديدة مع برنامج Face the Nation على قناة CBS يوم الأحد، رد كيربي على سؤال من مارجريت برينان حول ما إذا كان ينبغي أن تكون هناك "خطوط حمراء" بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن قصفها العسكري.
وردًا على ذلك قال كيربي: "لهذا السبب نواصل العمل، كما قال وزير الدفاع لويد أوستن، مع نظرائنا الإسرائيليين، لحملهم على أن يكونوا حذرين ودقيقين ومتعمدين في استهدافهم قدر الإمكان"، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
الغارات الجوية ومقتل المدنيين
وقتل أكثر من 15200 فلسطيني في الشهرين الماضيين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في غزة، وفي الوقت نفسه، أصيب أكثر من 41300 فلسطيني في الهجمات.
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون، الأحد، أنهم هاجموا سفينتين قبالة الساحل اليمني، مضيفين أن السفن "الإسرائيلية" استهدفت خلال الحرب في غزة.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة فرانس برس، إن واشنطن "على علم بالتقارير" المتعلقة بهجمات في البحر الأحمر، وقبل ساعات قالت مجموعة أمنية بحرية إن سفينة مملوكة لبريطانيا تعرضت لقصف صاروخي.
وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الحوثيون إنهم نفذوا "عملية ضد سفينتين إسرائيليتين في مضيق باب المندب"، وهو ممر مائي استراتيجي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، واستهدفوا إحداهما بـ"صاروخ"، والسفينة الثانية بطائرة بدون طيار.
وحدد الحوثيون السفينتين على أنهما Unity Explorer وNumber Nine، قائلين إن الهجوم جاء بعد أن "رفضت السفينتان رسائل التحذير" من قواتهما.
وقال الحوثيون إنهم سيواصلون استهداف السفن الإسرائيلية "حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا الصامدين في قطاع غزة".
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالهجمات على المدمرة الأمريكية يو إس إس كارني (التابعة للبحرية الأمريكية) والسفن التجارية في البحر الأحمر وسنقدم المعلومات عندما تصبح متاحة".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت شركة أمبري للأمن البحري، نقلًا عن تقارير، إن سفينة لم تذكر اسمها ترفع علم جزر البهاما "أصيبت بصاروخ" أثناء إبحارها جنوبًا على بعد حوالي 35 ميلًا بحريًا قبالة الساحل الغربي لليمن.
وأضافت الشركة ومقرها المملكة المتحدة: "كانت السفينة المتضررة تصدر نداءات استغاثة تتعلق بالقرصنة/الهجوم الصاروخي".
وأشارت إلى التقارير التي تفيد بأن "أحد الأصول البحرية الدولية في محيط الحادث" كان يتجه على الأرجح إلى موقع السفينة.