جهود دبلوماسية مصرية قطرية لبحث سبل التهدئة وتمديد الهدنة فى قطاع غزة
تجري مصر وقطر والولايات المتحدة محادثات مكثفة لبحث سبل التهدئة وتمديد التهدئة الإنسانية في غزة، كما ان التنسيق والجهود المشتركة بين مصر وقطر نجحت في تسهيل استكمال عملية تبادل الأسرى واستمرار الهدنة الإنسانية، خلال الفترة الماضية.
وتتواصل مصر بشكل مكثف مع كافة الأطراف لتمديد التهدئة التي تستمر أربعة أيام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليوم أو يومين إضافيين.
الجهود الدبلوماسية المصرية لحقن دماء الفلسطنين
خلال الفترة الماضية، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر وقطر يواصلان جهودهما من أجل تجديد الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية دون أي عوائق لليوم الثالث على التوالي، وذلك بفضل الجهود المكثفة المشكورة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر.
كما أن الجهود المشتركة أسفرت عن بدء وقف إطلاق النار في الوقت المناسب، والتغلب على العقبات التي واجهتها يوم السبت بنجاح، واستئناف تنفيذه بالكامل، على النحو المتفق عليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار رشوان إلى أن المساعدات الطبية التي تم تسليمها لغزة حتى مساء 25 نوفمبر بلغت 2675 طنا، والمساعدات الغذائية 9621 طنا، والمياه 7047 طنا، بالإضافة إلى ذلك، تم توفير 82 خيمة وقطعة من القماش المشمع، بالإضافة إلى 1,992 طنًا من مواد الإغاثة الأخرى.
وأشار إلى أنه تم تسليم 788 طنا من الوقود حتى مساء السبت، كما عبرت 2056 شاحنة من معبر رفح إلى غزة خلال هذه الفترة.
واستقبلت خلال هذه الفترة 353 مصابا من غزة، برفقة 292 شخصا، كما عبر معبر رفح من حاملي الجنسيات الأجنبية والأزواج مزدوجي الجنسية 8,514 فردًا، و1,256 مصريًا.
وكانت قد دخلت يوم الأحد الماضي 120 شاحنة، منها شاحنتان للوقود وشاحنتين لغاز الطبخ المنزلي، متجهة إلى شمال غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، وهذه الأرقام قابلة للزيادة خلال الساعات المقبلة.
ضغوطات دولية كبيرة لعدد من الدول العربية على رأسها مصر مقابل قبول لاجئين من غزة
ويشار إلى أن هناك ضغوطات دولية كبيرة لعدد من الدول العربية على رأسها مصر في ظل استمرار الاتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد التهدئة الإنسانية، سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن المزيد من الأسرى والمعتقلين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأضافت أن الجهود المصرية القطرية المكثفة أسفرت عن تذليل العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم.
وتزامن ذلك اثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وهي الثالثة له منذ بدء الحرب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الزيارة جاءت في الوقت الذي أدى فيه إطلاق النار على يد مسلحين فلسطينيين في القدس الغربية إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها على الفور عن إطلاق النار.