فى الذكرى 117 لميلاد السنباطى.. لماذا لقبته أم كلثوم بالعبقرى؟
تمر اليوم الذكرى 117 لميلاد الموسيقار رياض السنباطي، والذي ولد في مثل هذا اليوم الموافق 30 نوفمبر 1906، فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، والذي يعد أحد أبرز ايقونات الموسيقى العربية في العصر الحديث.
عاش السنباطي سنوات طفولته وصباه على ضفاف النيل وتفتحت أذناه على سماع أبيه وهو يغني ويعزف على آلة العود، على مدار خمسون عامًا كان لرياض السنباطي مكانته المرموقة في ساحة الموسيقى والغناء العربيين والتي استمرت إلى اللحظة الراهنة.
عبقرية السنباطي
أكد الدكتور أنور إبراهيم عبر قال له نشر بمجلة الجسرة الثقافية تحت عنوان "الملك المتوح على عرش تلحين القصيدة العربية" بلغ السنباطي أوج مجده عندما امتزجت إبداعاته اللحنية بإبداعات أم كلثوم الغنائية، فلا يذكر اسمه دون ذكر اسمها، فهو صاحب فضل كبير في تطور أعمالها الغنائية، منذ أول لحن غنته له "على بلد المحبوب وديني" في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، وحتى آخر ما غنت من ألحانه في أوائل السبعينات "القلب يعشق كل جميل".
وأشار إبراهيم إلى أنه ظل السنباطي ملحنها الوحيد لسنوات عديدة، ولذا خصته من بين سائر ملحنيها بلقب "العبقري".
يذكر أن السنباطي لحن للعديد للمطربين والمطربات عشرات الألحان الرصينة التي اتسمت بالأصالة العربية والأنغام الشرقية مع لمسته للتجديد، وقد حققت جميعها شهرة كبيرة لمن غنوها، ومنها مثلا: "يا رايحين للنبي الغالي" ليلى مراد، "لحن الوفاء" عبد الحيلم حافظ، مع شادية، "لعبة الأيام" وردةـ "إلهي ما أعظمك" نجاة الصغيرة، "شفت حبيبي" محمد عبد المطلب، “على بلد المحبوب وديني” عبده السروجي، "ليه يابنفسج" صالح عبد الحي، و"ياناسيني" شهرزاد، "إن كنت ناسي أفكرك" هدى سلطان، "كيف ترقى رقي كالأنبياء" ياسمين الخيام، "التقينا" عزيزة جلال، وغنت له شادية "ثلاث شهور ويومين اثنين"، يابختها يابختها" نجاة علي.