متلازمة تكيس المبايض.. 5 نصائح لخفض هرمونات التوتر لدى النساء
تعاني العديد من النساء من متلازمة تكيس المبايض، إلا أن التوتر والقلق قد يفاقم الأمر، إذ أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مستويات أعلى من هرمونات التوتر، ولكن يمكن خفضها من خلال اتباع مجموعة من النصائح المفيدة.
في مقابلة مع “HT Lifestyle”، كشفت الدكتورة أستا ديال، أمراض النساء والتوليد، 5 نصائح يمكن أن تكون مفيدة للنساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، أبرزها:
ممارسة التمارين الرياضية
أي شكل من أشكال التمارين الرياضية المنتظمة مثل المشي أو الركض أو السباحة أو الرقص أو اليوجا يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر عن طريق إطلاق الإندورفين.
النظام الغذائي الصحي
اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات المكررة وغني بالأطعمة الكاملة والكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة، يساعد على تقليل التوتر والقلق ويحسن الخلل الهرموني في متلازمة تكيس المبايض، تجنب الكحول والتدخين والكافيين الزائد يحسن الصحة العامة.
اليقظة الذهنية والتأمل
تمارين التأمل أو التنفس العميق تعزز الاسترخاء وتقلل من مستويات التوتر. ممارسة الهوايات تساعد الشخص على الاسترخاء والراحة.
النوم الكافي
ما لا يقل عن 6-8 ساعات من النوم الكافي والجيد في الوقت المناسب يمكن أن يحسن التوتر وأعراض متلازمة تكيس المبايض، إنشاء روتين نوم منتظم.
التواصل والدعم
لا ينبغي للمرء أن يتردد في طلب الدعم إذا كان يعاني من التوتر والقلق. التواصل مع الأصدقاء أو العائلة أو مجموعات الدعم أو الحصول على المساعدة من متخصصي الصحة العقلية، مثل المعالجين أو المستشارين الذين يمكنهم مساعدتك في تطوير استراتيجيات التكيف وتقديم الدعم العاطفي.
وقالت سانشيتا أغراوال، أخصائية علم النفس السريري: “إن التغيرات الجسدية المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض، مثل زيادة الوزن وشعر الجسم الزائد، يمكن أن تؤثر بشكل عميق على صحتنا العقلية، قد يتطور لدى المرء تصور سلبي لجسمه، مما يساهم في القلق ويؤثر على خيارات نمط الحياة. وقد يتجنبون الخروج، ويتوقفون عن ارتداء ملابس معينة، بل ويقيدون حياتهم الاجتماعية. كل هذه العوامل مجتمعة يمكن أن تزيد من التوتر”.