باحث فى الشئون الإسرائيلية: إسرائيل تمارس حرب أعصاب لتضغط على الطرف الفلسطينى
قال نظير مجلي، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن الهدنة لعشرة أيام هي تقريبًا جائزة، لكن المشكلة هي في قضية حرب الأعصاب التي تقوم بها إسرائيل لكي تهدد أكثر فأكثر الطرف الفلسطيني، وتحاول أن تمارس الضغوط على هذا الطرف لكي يخفف من مطالبه.
وأضاف نظير مجلي خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مجموعة الأطفال والنساء المحتجزة عند حماس بدأت تنفد، لافتًا إلى أن إسرائيل تقول إن هناك أسرى آخرين ينبغي أن يتم إطلاق سراحهم.
وأوضح أن حماس توافق لكنها تضع شروطًا إضافية تحاول أن تغير المعايير لأنه بدل 1 مقابل 3، أن يكون 1 مقابل 5 أو 10، وأن يكون هناك أسرى سياسيون نوعيون من المناطق الفلسطينية الذين ينبغي إطلاق سراحهم من إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل تحاول أن تتعمد في هذا الموقف وتتصلب في موقفها، وتقول إنه طالما لم يطلق سراح المدنيين من النساء والأطفال كاملين، فلن نفتح الملف الآخر، وتحاول أن تعترض أيضًا على المعيار الجديد الذي تضعه حماس.
وتابع: "في اعتقادي أنه في نهاية المطاف سنكمل 10 أيام، وعندئذ سيتم الحديث عن صفقة أكبر وأشمل، الأمريكيون والمصريون والقطريون يتحدثون بشكل صريح عن إمكانية تبادل أسرى كبير، وإسرائيل لا تمانع في ذلك، ولكنها تحاول أن ترفق ذلك بمواقف متطرفة ومتشددة للحرب، ويعتبر هذا ضمن الحسابات الداخلية في إسرائيل".