نائب: جهود مصر أثمرت تمديد الهدنة فى غزة ليومين إضافيين
أكد نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الاحتفال اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي تأكيدًا على الدور المصري المشرف، الذي قادت من خلاله مصر احتواء الأزمة المتصاعدة في قطاع غزة، وحملت على عاتقها مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية بل وعدم الاستسلام لأي مخططات صهيونية تستهدف تصفيتها وتنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم.
لفت نادر إلى أن التهدئة الجارية الآن في الأراضي المحتلة وبالتحديد في قطاع غزة، وتمديد الهدنة يعود بالدرجة الأولى لجهود مصر ووقفة قيادتها السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في رفض العدوان على غزة، والبحث عن وقف إطلاق النار بشتى الطرق.
ونوه النائب إلى الجهود التي بذلتها مصر طيلة أيام الحرب على مختلف المستويات، وعقد القمم الإقليمية والثنائية وتحركات وزير الخارجية بتوجيهات الرئيس السيسي، وذلك من أجل حشد الدعم العربي والدولي نحو ضرورة تجريم الأفعال والانتهاكات والمجازر التي ترتكب يوميًا في حق الشعب الفلسطيني من قِبل سلطات الاحتلال الغاشم الذي اعتمد على حل قضيته بالسلاح والدم والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن مصر بذلت أقصى ما تستطيع لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو الشيوخ إن الجهود المصرية المبذولة أثمرت عن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، كما أن مصر تعمل من أجل استمرار التهدئة، وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقاءهم في أماكنهم ومنع تهجيرهم قسريًا.
وأشار النائب إلى الدور المصري في القضية الفلسطينية، قائلًا: لا يمكن أن ينكره أي شخص، فالدولة المصرية منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وهي تضع هذا الملف على رأس أولوياتها وعلى صدارة اهتماماتها، انطلاقًا من إيمان راسخ لدى القيادة السياسية، بأن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري من الدرجة الأولى.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم بالتأكيد، أن الحرب الأخيرة في غزة أكدت لجميع الأطراف محورية الدور المصري في الأزمة الفلسطينية والحاجة الماسة لإقرار السلام وحل الدولتين.