إسراء الجعابيص.. حكاية مؤلمة لأشهر أسيرة فلسطينية (فيديوجراف)
فرحة كبيرة عمّت شوارع فلسطين بعد الإفراج عن الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص ضمن صفقة تبادل الأسرى الثانية بين حركة حماس وقوات الاحتلال، لتعانق إسراء الحرية من جديد بعد ما تعرضت له من ظلم واعتقال دام 7 سنوات من أصل 11 سنه بقرار المحكمة الإسرائيلية.
قصة هذه الأسيرة لفتت الأنظار لسنوات نظرًا للظلم الذي تعرضت له، لتبدأ فصول الحكاية بوصول إسراء لحاجز الزعيم العسكري وتنفجر البالون الهوائي بسيارتها ما تسبب في اشعال النيران بسيارتها و‘صابتها بـ50 % من الحروق التي انتشرت في وجهها وجسدها، وبترت 8 من أصابع يديها.
لن يقف الألم لدى إسراء إلى هذا الحد، بل اتهمها السلطات الاسرائيلية بتنفيذ هجوم على عدد من الجنود وهذا ما أنكرته ووقفتها المحكمة الإسرائيلية 11 عامًا منذ 2015، ولم يكن هذا نهاية الألم بل بدايته.
على مدار 6 سنوات لم ترَ الجعابيص نور الشمس أثناء اعتقالها في سجن الدامون بشمال إسرائيل، فأهملت طبيا ولم تتلق أي نوع من الرعاية الطبية ما زاد من آلامها الجسدي والنفسي.
حُرمت الأسيرة المحررة من احتضان ابنها لسنوات عندما تم اعتقالها، ليكون الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية انتصار على صمود ونضال امرأة قدمت الكثير فداءً لوطنها ولشعبها.