أبوالغيط: الوضع الإنسانى الخطير فى قطاع غزة يتطلّب تضافر جميع الجهود
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، خلال ذكرى إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استعادة كل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف.
أضاف: "نلتقي اليوم، في ظرف استثنائي تعيشه منطقتُنا والعالم بأسره، نشهد فيه عدوانًا إسرائيليًا همجيًا ووحشيًّا ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرضُ منذ شهر أكتوبر الماضي لسلسلة مُتواصِلة من أبشع وأوسع جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من المُجتمع الدولي الذى يعجز عن وقف هذه الهجمة الإسرائيلية البربرية على أهالي القطاع، المُعرّضين للموت المُحقّق، إمّا قصفًا بالطائرات أو قطعًا لكلِّ مقوّمات الحياة".
أبوالغيط يشكر مصر على دورها في الصراع
تساءل الأمين العام لجامعة الدول العربية: "إلى متى يستطيع الضمير الإنساني تحمّل هذه المجازر المروّعة وحرب الإبادة المفتوحة بهذا التعطّش الإسرائيلي للانتقام وسفك دماء الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين؟".
ألم يحن الوقت لوقف العدوان والجرائم والتوقّف عن الكيل بالمعايير المزدوجة وسياسة الإفلات من العقاب، وضرورة مُلاحقة المسئولين الإسرائيليين في المحاكم الدولية عن ارتكابهم جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني؟!".
كما رحب أبوالغيط، بالشكاوى الرسمية التي قدّمها عديد من الدول إلى المُدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، مطالبًا بضرورة الإسراع في إجراءات التحقيق ومُحاسبة جميع المسئولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.
وأردف: "إنَ الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة يتطلّب تضافر كل الجهود من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع"، مشيرًا إلى جهود الدول العربية، وكذلك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تقديم الدعم الإنساني والصحي والإغاثي إلى الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وإذ تُشيد الأمانة العامة بجهود كل الدول والهيئات الإغاثية والفعاليات الشعبية لتقديم الدعم الإغاثي للقطاع وبشكلٍ خاص جهود جمهورية مصر العربية في استقبال قوافل المُساعدات وإدخالها للقطاع، فإننا نؤكد ضرورة استمرار وزيادة حجم المُساعدات المُقدّمة لتلبية احتياجات أهالي القطاع الإنسانية.