الرقابة النووية تشارك فى تنظيم فعاليات الاجتماع الإقليمى لمواجهة الطوارئ الإشعاعية
نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مدار خمسة أيام بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاجتماع الإقليمي الثاني للاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية بهدف وضع خارطة طريق عربية موحدة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية، وذلك بحضور خبراء ما يزيد على عشر دول عربية.
وفي كلمته أكد الدكتور سامي شعبان أن هدف الجهات الرقابية على مستوى العالم من أسمى الأهداف وهو حماية الإنسان والممتلكات والبيئة، وهو ما يدفع إلى أهمية التعاون على المستوى الإقليمي والدولي من خلال وضع خطط عمل محددة الأهداف ومرتبطة بجدول زمني للتنفيذ لضمان تحقيق الأهداف.
كما توجه بالشكر للدعم المقدم من جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع خارطة طريق موحدة للدول العربية في مجال الاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وفي كلمته توجه كارلوس توريس مدير مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالشكر إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استضافة وتنظيم الفعالية في أسوان، وأكد على التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم كل الدعم اللازم لوضع خطة عربية موحدة للاستعداد والمجابهة.
وفي كلمته أشار كارلوس إلى زيارته لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، حيث تم عقد لقاء موسع برئاسة الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة وبحضور فريق العمل، حيث تم عرض أهم ما حققته الهيئة من إنجازات في الفترة الماضية، في مجالات إدارة المعرفة وبناء القدرات وإرساء نظام للإدارة متكامل، كما تم استعراض أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانات ومعامل مجهزة على أعلى مستوى يضاهي الهيئات الرقابية العالمية.
وأشاد توريس بما حققته الهيئة منذ عام 2017 حتى الآن، وأكد أن الهيئة تقدم نموذجًا رائدًا يتعين الاستعانة به من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك جامعة الدول العربية لنقل ما تمتلكه الهيئة من خبرات ومعارف لغيرها من الهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي.
