الرئيس الألمانى يتوجه إلى إسرائيل ويتمسك بخيار حل الدولتين
يتوجه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيسة البرلمان "بوندستاج" باربل باس، صباح اليوم، إلى إسرائيل في زيارة تضامنية في ظل الحرب بقطاع غزة.
ويغادر شتاينماير وباس، صباح اليوم، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، تلبية لدعوة من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ومن المقرر بعد زيارة إسرائيل، سوف يتوجه الرئيس الألماني ورئيسة البوندستاج أيضا لزيارة كل من عمان وقطر.
وأكد الرئيس الألماني، في بيان له أمس، عبر الفيديو كونفرانس، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة حركة حماس، إلا أنه دعا للامتثال للقواعد الإنسانية.
وشدد الرئيس الألماني على ضرورة حل الدولتين وإيجاد دولة فلسطينية بجانب الإسرائيلية، وأكد أن تحقيق السلام يستلزم تحقيق المزيد من الأمن لإسرائيل، وفي الوقت ذاته توفير أفق مستقبلي للفلسطينيين.
وقال الرئيس الألماني، في رسالته أمس، إن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس سيكون موضوعا محوريا للمباحثات السياسية خلال جولته في المنطقة، معربا عن شعوره بالارتياح بعد الإفراج عن الدفعة الأولى منهم.
وكشف "شتاينماير" عن أنه سيتحدث خلال زيارته قطر عن إمكانية مواصلة المفاوضات، مشددا على أن إطلاق سراح المحتجزين هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب.
وزيرة الخارجية الألمانية تشيد بإطلاق سراح المحتجزين
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن من بين المحتجزين في قطاع غزة الذين تم إطلاق سراحهم، يوم السبت، أربعة مواطنين ألمان مزدوجي الجنسية.
وجاء في منشور لبيربوك، عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، "تويتر سابقا": "أنا أفكر بهم وبالذين ما زالوا في أيدي حماس، نحن نعمل بكل قوتنا لضمان إطلاق سراحهم أيضا قريبا".
ووفقا لعائلاتهم، فإن الألمان الأربعة هم امرأة، 67 عاما، بالإضافة إلى ابنتها، 38 عاما، وطفليها، 8 و3 أعوام.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في المجمل قام الصليب الأحمر بنقل 13 إسرائيليا وأربعة مواطنين تايلانديين عبر الحدود إلى مصر في وقت متأخر من يوم السبت. وبالمقابل، تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.