إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال محاولات قمع المئات أمام سجن عوفر
أصيب 4 شباب فلسطينيين بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال قمعت عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط سجن "عوفر" العسكري، بانتظار إطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين، وأطلقت باتجاههم الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي.
في غضون ذلك، أفادت إذاعة صوت فلسطين، بأن شابين آخرين أصيبا برصاص الاحتلال أمام سجن عوفر؛ ليرتفع العدد إلى 4 إصابات.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح المجموعة الثانية مساء اليوم، بموجب اتفاق إطلاق سراح 50 رهينة خلال فترة توقف مؤقت للقتال لمدة أربعة أيام.
وقالت مصادر متعددة لشبكة CNN إن قائمة المحتجزين التي قدمتها حماس إلى إسرائيل لإطلاق سراحهم يوم السبت تحتوي على 13 اسمًا، لكن إسرائيل أوضحت أنها تتوقع إطلاق سراح 14 شخصًا في اليوم الثاني من الهدنة المؤقتة مقابل إطلاق سراح 42 سجينا فلسطينيا.
وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إنه من المتوقع إطلاق سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا، اليوم السبت.
الهدنة جلبت الهدوء بالقلوب ووسعت نطاق المساعدات
وجلب بدء الهدنة صباح الجمعة أول هدوء لـ 2.3 مليون فلسطيني يعانون من القصف الإسرائيلي المستمر الذي أدى إلى مقتل الآلاف، وطرد ثلاثة أرباع السكان من منازلهم وتسوية المناطق السكنية بالأرض، كما توقف إطلاق الصواريخ من نشطاء غزة على إسرائيل.
وقالت الأمم المتحدة إن التوقف مكنها من توسيع نطاق تسليم الغذاء والمياه والدواء إلى أكبر حجم منذ استئناف قوافل المساعدات في 21 أكتوبر.
كما تمكنت من توصيل 129 ألف لتر (34078 جالونًا) من الوقود - ما يزيد قليلًا عن 10% من حجم الاستهلاك اليومي قبل الحرب - بالإضافة إلى غاز الطهي، وهو الأول من نوعه منذ بدء الحرب.
