مركز الملك سلمان للإغاثة يسيّر باخرة سعودية لإغاثة الشعب الفلسطينى فى غزة
سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي، اليوم السبت، باخرة إغاثية ثانية ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد، تحمل على متنها 58 حاوية.
وأوضح المركز- في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"- أن السفينة تحمل 21 حاوية لمواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة، فضلا عن حليب طويل الأجل بوزن 587 طنا، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
ومن ناحية أخرى، رحب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري، باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الهدنة ستتيح مساحة أكبر للعمل الإنساني لمساعدة ضحايا هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومحيطها.
وأوضح أمين "آركو"- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت- أن وقف العمليات العسكرية سيؤدي إلى دخول المزيد من المواد الإغاثية والوقود، وإخلاء الجرحى من الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، الذين أغلبهم من المدنيين "أطفال ونساء ومسنين"، وذوي الأمراض المزمنة، إلى جانب إعادة تأهيل المستشفيات داخل القطاع، التي تعرضت لقصف أدى إلى تدمير أجزاء منها وتوقف خدماتها، إضافة لنقص الوقود الذي تعتمد عليه في الطاقة، نظرًا لفصل الكهرباء عن القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن تمنياته أن تمتد الهدنة لفترة أطول لمنح المزيد من الفرصة لإعادة تأهيل المراكز الطبية ومراكز سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، معبرًا عن شكره وتقديره لجميع المانحين الذين باشروا في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المنكوب.