تأجيل تكريم الفائزين في المشروع الوطني للقراءة جراء أحداث غزة
كشف مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي (مصر - دبي) هشام السنجري، عن تأجيل حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة جراء أحداث غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب.
وقال السنجري، إنه سيتم تحديد موعد لتكريم الفائزين عقب انتهاء أحداث غزة الدامية.. مؤكدا أن الأسبوع الماضي شهد إعلان أسماء الفائزين في مختلف المحافظات، في أربعة أبعاد ومنافسات رئيسة، وهي منافسة في القراءة بين طلاب المدارس وكذلك المعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى العودة للقراءة وتنمية الحس الوطني والتشجيع على القراءة الإبداعية الناقدة سواء كانت ورقية أو إلكترونية، وكذلك تنمية الذات عن طريق القراءة.
تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار
يذكر أنه تم إطلاق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، حيث تتمثل رسالته في إحداث نهضة نوعية في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع "رؤية مصر 2030".
وتقدر إجمالي القيمة المالية للجوائز التي يحصل عليها جميع الفائزين يقدر بمبلغ عشرين مليون جنيه شاملة المنافسات الأربعة؛ حيث يحصل فائزو البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى كأس الطالب المثقف، كما يتسلم فائزو البعد الثاني جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه للمعلم المثقف الحائز على المركز الأول، بالإضافة إلى كأس المعلّم المثقف، وتبدأ جوائز البعد الثالث بجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه؛ لتصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى كأس القارئ الماسي للفائز الأول، فضلًا عن رحلات ثقافية للأوائل في الأبعاد الثلاثة الأو