اليوم الجمعة.. الروم الأرثوذكس تنظم ذكرى (ميناس) وصلاة التريصاجيون
تحيي كنيسة الروم الأرثوذكس، ذكرى نياحة مثلث الرحمات المتروبوليت بولس ميناس مطران طنطا الأسبق، حيث انه سوف يقام القداس الإلهي في كنيسة القديس جيورجيوس بطنطا من أجل راحة نفسه.
التريصاجيون
وبعد القداس الإلهي تقام صلاة التريصاجيون من أجل راحة نفوس الراقدين.
من جهة اخرى، أطلق الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، نشرة تعريفية عن الصوم بمناسبة احتفالات الكنيسة بفترة صوم الميلاد المجيد.
وقال الأنبا نيقولا، إن الصوم تهذيب وليس تعذيب للجسد، فالمرضى جسدهم مُهذب بالمرض، كذلك كبار السن جسدهم مهذب بالوهن. وهؤلاء ليس عليهم فروض الصوم كالأصحاء حتى لا يكون الصوم تعذيب لجسدهم المُهذب بالمرض وبسنين العمر.
فعلى الكهنة ورعاة الشعب المؤمن في رعاياهم، خاصة صغار السن منهم وكذلك الذين يمارسون الصوم الرهباني، أن يكونوا رحماء على مثل هؤلاء ويضعوا أمام أعينهم قول يسوع المسيح: "فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ" (متى 7:12).
وفي هذا يقول القديس ثيوفانوس الناسك الحبيس (1894): "تسألينني إذا كان بإمكان أحد المرضى أن يشرب الحليب في فترة الصيام. لا الحليب فقط بل سائر الأطعمة الملائمة له يستطيع أن يتناولها، طالما أن حالته الصحية تتطلب ذلك".
كما أن على الأُسر التي لديها أطفال أن يكونوا رحماء بأطفالهم، بأن يشجعونهم على الصوم لفترات تناسب عمرهم ونموهم الجسدي.
كما قال الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، بمناسبة إعلان الأمم المتحدة في عام 1954 تدشين يوم 20 نوفمبر كيوم للطفل العالمي فقَبْل هذا الإعلان للأمم المتحدة بـ 1954 عامًا وضع يسوع المسيح حقوق للأطفال لحمايتهم، كما ورد في الإنجيل المقدس: قال يسوع المسيح: "مَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ".