وزير المالية الإسرائيلى: بعد انتهاء وقف النار سنعود بكل قوة لتدمير "حماس"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الأربعاء، إنه بعد انتهاء وقف النار سنعود بكل قوة لتدمير حماس، مشيرًا إلى أنه تم التصويت لصالح صفقة التبادل بعد قبول مطالبنا.
وفي السياق ذاته، قال كبير المفاوضين القطريين إن هناك حاجة إلى عمل "مكثف" للتوسط في صفقة الرهائن بين إسرائيل وفلسطين، والتي وافق عليها مجلس الوزراء الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وقال محمد بن عبدالعزيز الخليفي، وزير الدولة القطري للشئون الخارجية، لشبكة سي إن إن بيكي أندرسون في مقابلة حصرية يوم الأربعاء إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو ما يريده الطرفان.
وأضاف: "كان عملنا مكثفًا للغاية كما يمكنك أن تتخيل"؛ وقال الخليفي من الدوحة: "إنها فترة تصعيد شديد واشتباكات عسكرية وتصعيد إنساني وغزو بري".
وأضاف: "كل ذلك جعل مهمتنا صعبة للغاية للتوصل إلى اتفاق بين طرفين مستوى الثقة بينهما صفر".
المحادثات تسير بنحو متقطع
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، لاحظ الخليفي أن المحادثات تسير على نحو متقطع. على سبيل المثال، قال إن الوسطاء كانوا بحاجة إلى "فترة هدوء" عندما أعلنت إسرائيل عن المرحلة الثانية من حربها مع حماس في أواخر أكتوبر.
وقال الخليفي إن إطلاق إسرائيل "عملية مستهدفة" على مستشفى الشفاء في مدينة غزة يشكل ضغطًا على المفاوضات، مضيفًا أن قطر كان عليها أن تطلب من الأطراف عدم "استهداف البنى التحتية الإنسانية الحيوية".
وأضاف: "هذه لن تساعد أحدًا على التوصل إلى اتفاق وبالتأكيد لن تساعد الوسيط".
لكن الخليفي أشاد بالأهمية التي تمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق.
وشدد على أن "عمل قطر لم ينته بعد"، وقال لشبكة "سي إن إن" إن البلاد ستواصل الضغط من أجل وقف كامل لإطلاق النار في الحرب.
وقال إن قطر تأمل في أن "يدعو الاتفاق الاختراقي الأطراف إلى التفكير أكثر في الأوضاع الحالية والتوصل إلى اتفاقيات أفضل".
وقال الخليفي: "هدفنا الرئيسي بالطبع هنا هو السعي إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف إراقة دماء الشعب وتحسين حياة الشعب الفلسطيني".
