تفاصيل مثيرة في الهدنة.. قابلة للتمديد ومنع الأسرى الفلسطينيين من العودة لغزة
قال مسئول أمريكي مطلع على مفاوضات اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل في غزة، إنه خلال فترة توقف القتال سيتم السماح بدخول المساعدات إلى غزة، حيث تحمل 300 شاحنة يوميًا الإمدادات بما في ذلك زيت الطهي للمخابز والوقود للمستشفيات، تدخل إلى القطاع عبر مصر، حسبما نقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، كما تم الكشف عن تفاصيل أخرى في الاتفاقية منها أنها قابلة للتجديد ومنع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من العودة لقطاع غزة وإرسالهم إلى الضفة الغربية.
لا حدود للصفقة ونقل الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة الغربية
وأكدت الشبكة الأمريكية أن الاتفاق سيسمح بالإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل محتجز تفرج عنها حماس، حيث تعتبر نسبة 3 إلى 1 لأنه لا يوجد حد أقصى للإفراج المحتمل عن المحتجزين، وبالتالي كلما عثرت حماس على المزيد من المحتجزين وأطلقت سراحهم، كلما تم تحرير المزيد من الأسرى الفلسطينيين من إسرائيل.
وقال مسئول أمريكي إنه سيتم إطلاق سراح معظم السجناء الفلسطينيين ليعيشوا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، على الرغم من أن بعضهم جاء من غزة.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه في حال استمرت المرحلة الأولى كما هو مخطط لها، فسوف يتم إطلاق سراح ما يقرب من 20 محتجزًا آخرين من قبل حماس وسيتم تمديد فترة التوقف عن القتال.
وتابعت أن الأطفال، الذين يعتقد أن هناك حوالي 40 منهم بين المحتجزين في غزة، كانت لهم الأولوية في الموجة الأولى من الصفقة ومن بينهم الطفل الأمريكي الوحيد الموجود لدى حركة حماس وهي فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء: "أولويتي القصوى هى سلامة وأمن الأمريكيين في الخارج، وسنواصل جهودنا لضمان إطلاق سراح كل الرهائن ولم شملهم بسرعة مع عائلاتهم".
وتابعت الشبكة الأمريكية أنه عند تنفيذ الاتفاقية، من المتوقع إنشاء مركز عمليات في الدوحة، قطر، لمراقبة عمليات النقل. ومن المتوقع أن تتولى اللجنة الدولية المحايدة للصليب الأحمر أمر الإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة وتسليمهم إلى الجيش الإسرائيلي.
وقالت إسرائيل إن نشطاء حماس احتجزوا نحو 240 رهينة خلال عملية طوفان الأقصى في جنوب إسرائيل والتي قتل فيها 1200 شخص، وأطلقت الجماعة سراح أربعة محتجزين فقط حتى الآن، وقالت إسرائيل أيضًا إنه تم العثور على اثنين من المحتجزين مقتولين بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة الأسبوع الماضي.