خطوة مهمة.. وزير الخارجية البريطانى يرحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس

رحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، باتفاق  الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس اليوم الأربعاء، واصفا إياه بأنه خطوة هامة.

وحث كاميرون في بيان اليوم، الطرفين على الالتزام بتحقيق الاتفاق بالكامل قائلا: "هذا الاتفاق خطوة هامة نحو طمأنة عائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وأحث جميع الأطراف على ضمان تحقيق الاتفاق بالكامل.

وأكد كاميرون أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع جميع الشركاء في المنطقة، لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن واستعادة الأمن والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش بسلام.

"شؤون الأسرى": اتفاق الهدنة ضم أسيرات أمضين سنوات طويلة فى سجون الاحتلال

وزارة العدل الإسرائيلية

وفي وقت سابق، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني سيتم إطلاق سراحهم في إطار تطبيق بنود الصفقة المتوافق عليها مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من قطاع غزة.

وتشمل القائمة التي نشرتها العدل الإسرائيلية، السجناء الفلسطينيين من النساء والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا فقط، ويمكن إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المدرجين في القائمة إذا تم تمديد الاتفاق إلى ما بعد الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي سيشمل إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين.

وهناك ما يقرب من 290 من أصل 300 فلسطيني مرشح لإطلاق سراحه، هم من الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، في حين أن الباقي من النساء.

والأغلبية العظمى (287 من أصل 300 سجين) من السجناء المقرر إطلاق سراحهم، هم شبان تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، ومعظمهم أدينوا بأعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية، أما السجناء 13 المتبقون فهم من النساء البالغات.

ومن خلال وساطة مصرية وقطرية أمريكية، جرى التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، فيما سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.

ويشمل الاتفاق، تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.