أحمد زايد: لا مكان لشخص كسول أو فاسد فى الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن مصر في حاجة إلى تأمل التحديات والإنجازات، هذا التأمل جزء من تكوين مسيرة الدول، ويكون بمثابة ضمانة لها لإيجاد حلول سريعة لهذه التحديات، فهي سمة الدول الكبرى، مشيرًا إلى مصر تشهد حراكًا سواء بعقد الانتخابات الرئاسية، وما شهدته الفترة الأخيرة من التحول والاستجابة السريعة للتحديات سواء في الفجوة الدولارية أو الأزمة في قطاع غزة، والذي يكشف وعي القيادة المصرية بهذه التحديات.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي أدارها اليوم بندوة "مصر المعاصرة: التحديات وآفاق المستقبل"، وتحدث فيها الدكتور أحمد الشربيني؛ مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، وعصام شيحة؛ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور جميل حلمي عبدالواحد؛ مساعد وزيرة التخطيط والمشرف على مبادرة حياة كريمة، والدكتور عبدالخالق إبراهيم؛ مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والدكتورة سوزي عدلي ناشد؛ أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
وقال زايد، إن القيادة السياسية لا تفكر لوحدها ولكنها تعلن في كثير من المواقف عن مشاركة الشعب أولًا والخبراء من مختلف المجالات، وهذه الروح التشاركية هي التي تدفع في مسيرة التقدم، مشيدًا بالإنجازات التي قدمتها الدولة المصرية منذ عام 2014، والأهم أنه خلال هذه الفترة تم إرساء قيمة العمل في الجمهورية الجديدة، وأنه لا مكان لشخص كسول أو فاسد أو متخاذل.
جدير بالذكر أن المكتبة عرضت في بداية الندوة فيلمًا تسجيليًا عن المشروعات التنموية التي تتبناها الدولة المصرية من إنتاج ستوديو المكتبة، ونقلت فعاليات الندوة على الهواء عبر سفارات المعرفة التابعة للمكتبة بجميع الجامعات المصرية.
حضر الندوة كل من الدكتور إبراهيم الجمل؛ أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية ومدير عام وعظ الأزهر الشريف، والأنبا بافلي؛ ممثل البابا تواضروس الثاني بالإسكندرية، وبمشاركة عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ ووفود شبابية وأهلية وبيت العائلة المصرية، والمهتمين بالعمل العام.