الولايات المتحدة الأمريكية تعيد 6 قطع أثرية إلى مصر
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نجاح إعادة عدد من القطع الأثرية القديمة إلى مصر.
إعادة آثار مصرية
وقالت السفارة الأمريكية في القاهرة، في بيان تلقى "الدستور" نسخة منه: "يسر الولايات المتحدة أن تعلن عن إعادة ست قطع أثرية إلى مصر".
وأوضح البيان أنه في 9 نوفمبر 2023، أعادت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) القطع الأثرية إلى السفير المصري لدى الولايات المتحدة، معتز زهران، في حفل أقيم في السفارة المصرية في واشنطن.
وقالت السفارة الأمريكية لدى القاهرة إن الولايات المتحدة تلتزم بوقف التدفق غير القانوني للآثار المصرية المنهوبة، ولذا أجرى مسئولو الأمن الداخلي الأمريكي في جميع أنحاء البلاد تحقيقات أدت إلى مصادرة بقايا حيوانات محنطة، وتمثال خشبي، وتميمة، وجعران، وقطعة من تمثال.
وتابع البيان: "يعتقد أن أقدم القطع الأثرية يعود تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد. وتنسق الحكومة الأمريكية باستمرار مع السلطات المصرية بشأن إعادة القطع الأثرية المصرية التي لا تقدر بثمن إلى مصر. ومنذ عام 2007، استعادت إدارة الهجرة أكثر من 20 ألف قطعة أثرية إلى أكثر من 40 دولة وقد تمت إعادة تلك القطع".
الحفاظ على التراث المصرى
ووفق البيان، جددت الولايات المتحدة ومصر، بصفتهما شريكين ملتزمين في الحفاظ على التراث الثقافي المصري واستعادته وحمايته، في نوفمبر 2021 مذكرة تفاهم تعزز حماية التراث الثقافي المصري، وتمكن التعاون الثنائي من وقف تهريب التحف الأثرية والثقافية.
وتسهل مذكرة التفاهم التعاون المباشر المستمر بين أجهزة إنفاذ القانون والجهود الرامية إلى تحديد التراث الثقافي الذي تم الاتجار به من مصر ومنعه وإعادته. وتعزز هذه الاتفاقية حماية التراث الثقافي الغني لمصر، وتعزز التزامنا المشترك بمنع تهريب التحف الأثرية والثقافية في مصر.
عملية إعادة الآثار
وأوضحت السفارة الأمريكية أن عملية إعادة الآثار جزء من تاريخ طويل من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي.
وتابع البيان: "على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ساهمت الحكومة الأمريكية بأكثر من 120 مليون دولار للحفاظ على مواقع التراث المصري، بما في ذلك تمثال أبوالهول في الجيزة، ومعابد الكرنك والأقصر ومدينة هابو بالأقصر، ومعبد كوم أمبو بأسوان، وضريح الإمام الشافعي في القاهرة، ومقابر كوم الشقافة بالإسكندرية وغيرها الكثير".
وأضاف البيان: "في الآونة الأخيرة، قامت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتمويل ترميم منزل هوارد كارتر في الأقصر، وأعلنت عن شراكة مع مؤسسة فاكتوم للتكنولوجيا الرقمية في مجال الحفظ لتطوير تجربة الواقع الافتراضي لغرفة دفن الملك توت عنخ آمون لأطفال المدارس المصرية".