وزير الخارجية الصينى: "وقف إطلاق النار فى غزة مسألة حياة أو موت"
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن بلاده تقف بثبات إلى جانب العدالة والإنصاف.
جاء ذلك على هامش محادثات أجراها، اليوم الإثنين، مع نظرائه من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا.
وفي بيان لوزارة الخارجية الصينية، قالت فيه إن الصين "تقف بثبات إلى جانب العدالة والإنصاف" و"تعمل جاهدة لتهدئة الصراع" في غزة.
وتابعت: “لا ينبغي لوقف إطلاق النار أن يكون مجرد خطاب دبلوماسي.. إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لسكان غزة.. وينبغي التوصل إلى وقف إطلاق النار كأولوية قصوى”.
وقال وانج إن بكين "تعارض أي تهجير قسري أو نقل للمدنيين الفلسطينيين"، داعيًا إسرائيل إلى "وقف عقابها الجماعي لسكان غزة" وفتح الممرات الإنسانية "في أقرب وقت ممكن لمنع وقوع كارثة إنسانية أوسع نطاقا".
تخطيط أردني لإنشاء مستشفي ميداني في غزة
ووصل ولي العهد الأردني الأمير حسين إلى مصر للإشراف على التخطيط لإنشاء مستشفى ميداني في غزة، وهو الأول منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وقال مدير عام مستشفيات غزة إنه سيتم إنشاء المستشفى الميداني في خان يونس جنوب البلاد “لاستقبال الجرحى والمرضى”.
ويتسع المستشفى لـ41 سريرًا، بحسب القصر الملكي الأردني. وقال رئيس المساعدات الطبية في غزة إن البعثة كانت برفقة 170 فردًا و40 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية.
ويأمل الأطباء الفلسطينيون أن تحذو حذوهم المستشفيات الميدانية التي أرسلتها الإمارات العربية المتحدة وقطر قريبًا.
ومن جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عيادتها في مدينة غزة تعرضت لإطلاق نار هذا الصباح، وإن جزءًا من المبنى "اجتاحته النيران" مع وقوع قتال عنيف حوله.
وقالت المنظمة الطبية في بيان لها، إن أحد أفراد الطاقم و20 من أفراد الأسرة موجودون في العيادة وهم في "خطر شديد"، ودعت بشكل عاجل إلى وقف القتال في المنطقة.
وأضافت أن أكثر من 50 شخصًا آخرين، بينهم موظفون آخرون في منظمة أطباء بلا حدود، موجودون في المباني المجاورة، بالإضافة إلى شخص جريح يحتاج إلى رعاية طبية.
وقالت إن أربعًا من سياراتها احترقت، والخامسة "مكسورة إلى قطعتين وكأنها سحقتها مركبة ثقيلة أو دبابة". وأضافت أنه "شوهدت دبابة إسرائيلية في الشارع".
وأضافت أنه تم تحديد جميع السيارات والعيادة بوضوح على أنها جزء من المؤسسة الخيرية، مضيفة: "السيارات التي تم تدميرها هى نفسها التي استخدمت لمحاولة الإجلاء المجهض لموظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم في 18 نوفمبر، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد أسرهم. وكانت وسيلة النقل الوحيدة المتاحة لهم لتسهيل إجلائهم.