أبطال وصنّاع مسلسل «زينهم»: أسرار وحكايات الموتى من قلب المشرحة الشهيرة
- ينطلق على «ON» فى الثامنة مساء اليوم إلى جانب «WATCH IT»
تبدأ شبكة قنوات «ON» عرض المسلسل الجديد «زينهم»، فى الثامنة من مساء اليوم، الذى يعد أحد أهم الأعمال الدرامية المنتظرة خلال الموسم الجارى المسمى بالـ«أوف سيزون».
المسلسل تدور أحداثه فى إطار اجتماعى ملىء بالإثارة والتشويق والغموض داخل مشرحة «زينهم» الشهيرة فى القاهرة، ويعد البطولة المطلقة الأولى للفنان أحمد داود فى الدراما التليفزيونية. وإلى جانب «داود»، يشارك فى بطولة المسلسل، المكون من ٣٠ حلقة متصلة منفصلة، ويُعرض عبر منصة «WATCH IT» أيضًا، كل من كريم قاسم وسلمى أبوضيف ويارا جبران وأحمد الرافعى وسلوى محمد على وعماد رشاد ومحمد أبوداود وياسر عزت، بالإضافة إلى نخبة كبيرة من الفنانين وضيوف الشرف. وأحداث «زينهم» مأخوذة عن كتاب: «أصدقائى الموتى شكرًا» للدكتور محمد جاب الله، وكتب المعالجة والسيناريو والحوار الخاص به الكاتب محمد سليمان عبدالمالك، وهو من إخراج يحيى إسماعيل، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ بالتعاون مع شركة «أروما» للمنتج تامر مرتضى.
«الدستور» التقت عددًا من أبطال وصنّاع المسلسل للحديث عن أبرز خطوطه الدرامية، وتفاصيل الشخصيات التى يقدمها كل ممثل، إلى جانب كواليس تصويره، وتوقعاتهم لمدى نجاحه بين الجمهور.
أحمد داود.. طبيب شرعى يخفى عمله عن والدته.. ويظهر بوزن زائد
يجسد الفنان أحمد داود شخصية طبيب شرعى يُدعى «زينهم»، يخفى حقيقة عمله عن والدته التى تخاف عليه بشكل كبير. وخلال أحداث العمل يكشف «الدكتور زينهم» عن تفاصيل وأسرار وحكايات الموتى، وكيفية تعامل مصلحة الطب الشرعى مع الحالات المختلفة، وكيف يبحر الأطباء الشرعيون فى هذا العالم لدرجة تدفعهم للحديث مع الجثث.
وخضع «داود» لنظام غذائى خلال الفترة الأخيرة لزيادة وزنه، بما يتماشى مع طبيعة الشخصية التى يلعبها ضمن أحداث المسلسل، وهو ما ظهر فى الإعلانات الترويجية للعمل، التى أظهرت بطل العمل بـ«لوك» مختلف تمامًا، الأمر الذى ساعده فيه كثيرًا المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، باعتباره طبيبًا فى الأصل.
ورغم أن الجمهور يعتقد للوهلة الأولى فى انتماء المسلسل لأعمال الرعب، فإنه لا يخلو من الكوميديا، من خلال دخول «زينهم» فى مواقف كوميدية متعددة نظرًا لطبيعة عمله، فضلًا عن وجود خط رومانسى، من خلال وقوع البطل فى قصة حب مع الشخصية التى تقدمها الفنانة سلمى أبوضيف، التى تتقرب منه، رغم معاناته من ابتعاد الفتيات عنه بسبب طبيعة عمله كطبيب شرعى.
أحمد الرافعى: استعددت لتقديم الدور بلقاء وكلاء نيابة حقيقيين
أرجع الفنان أحمد الرافعى موافقته على المشاركة فى بطولة مسلسل «زينهم» إلى تميز السيناريو والمعالجة الدرامية التى كتبها الدكتور محمد سليمان عبدالمالك بـ«حرفية شديدة».
وقال «الرافعى»: «وجدت كل المغريات الفنية فى مسلسل (زينهم)، بداية من الموضوع الذى يتحدث عن الطب الشرعى، وهو عالم يثير خيالى وشغفى من فترة طويلة، وبحثت عنه كثيرًا فى أدب المغامرات».
وأضاف: «مؤلف المسلسل طبيب فى الأصل، وبالتالى لديه قدرة مدهشة على نقل الصورة الحقيقية ومعايشة هذا العالم الذى أحبه، لذا وجدت سيناريو لا يختلف عليه اثنان، ولم يسبق أن تم تناوله فى الدراما العربية».
ووصف شخصيته فى المسلسل بأنها «محل فخر كبير» لديه، مشيرًا إلى أنه يلعب دور وكيل نيابة يُدعى «ناجى منير»، تربطه علاقة صداقة قوية بـ«الدكتور زينهم»، بسبب كثرة القضايا التى تنظرها النيابة فى المشرحة التى يعمل بها الأخير.
وبسؤاله عن تحضيراته لشخصية «ناجى منير»، قال «الرافعى» إنه عادة ما يدرس الشخصية جيدًا، كما أنه لجأ إلى وكلاء نيابة حقيقيين لرؤية كيفية تعاملهم مع القضايا.
كما نوه إلى أن «موقع التصوير هادئ وملىء بالحيوية، ما يجعل كل فرد، أمام وخلف الكاميرا، يقدم أفضل ما لديه»، معربًا، فى نهاية حديثه، عن فخره وسعادته بالتعاون مع شركتى «المتحدة للخدمات الإعلامية» و«أروما».
سلوى محمد على: أسرة العمل ساندتنى بعد رحيل والدتى.. ونعد الجمهور بمفاجآت مشوقة
أكدت الفنانة القديرة سلوى محمد على أن مسلسل «زينهم» تجربة جديدة فى الدراما المصرية، حيث ينتمى لنوعية الأعمال الاجتماعية التى تحتوى على جزء كبير «لايت كوميدى»، ولكن من نوع خاص.
وأوضحت «سلوى» أن المسلسل يناقش عالم الطب الشرعى وأسرار المشرحة فى دراما ممزوجة بالإثارة والتشويق، فى إطار بعيد عن النمطية بشكل كبير، وهو ما لمسته بمجرد قراءة سيناريو المسلسل.
وقالت: «أتوقع أن هذه الدراما ستجعل الجمهور يتلهف لمتابعة الأحداث من أول حلقة»، مشيرة إلى أنها تُخرج كامل طاقتها أمام الكاميرا، خاصة بعد رحيل والدتها، الذى كان بمثابة صدمة بالنسبة لها.
وأضافت: «أحاول أن أفصل بين حياتى الخاصة ومشاعرى وحالتى النفسية التى لا يمكن وصفها بكلمات بعد رحيل أمى، وبين وقت العمل والتصوير»، مؤكدة أن فريق العمل بأكمله ساندها فى وقت حزنها. وأوضحت: «أشعر بأننى وسط أسرتى فعلًا، ولا يمكن أن أنسى وقوفهم بجانبى فى أصعب الأوقات، على الرغم من الحالة النفسية التى نعيشها جميعًا أيضًا بسبب أحداث فلسطين وعمليات القصف المستمر». وأكملت: «رشحنى للعمل المخرج يحيى إسماعيل، الذى أتشرف بالتعاون معه للمرة الثانية بعد نجاحنا فى مسلسل (ريفو)، وفى الحقيقة أنا فخورة جدًا بتميزه وبأسلوبه الخاص، فعندما تحدث معى عن الدور وافقت دون تردد، وأيقنت أننى أمام عمل درامى متكامل الأركان خاصة بعد قراءة السيناريو والحوار الفريد من نوعه للدكتور سليمان عبدالمالك».
سلمى أبوضيف: نقدم «كوميديا مش رعب»
تلعب الفنانة سلمى أبوضيف شخصية «جميلة» التى تقع فى حب الدكتور زينهم، وقالت إن المسلسل يبدو للوهلة الأولى من قصته واسمه أنه مسلسل رعب، لكنه فى الحقيقة «لايت كوميدى» واجتماعى. وأضافت «سلمى» أنها تحرص على اختيار الأدوار غير النمطية، لذا وافقت على العمل فى المسلسل.
كريم قاسم: دورى طبيب «بيخاف من الجثث»
يجسد الفنان كريم قاسم شخصية «جيمى»، الذى يكلف بالعمل كطبيب تشريح فى مشرحة زينهم، لكنه يخشى التعامل مع الموتى ويخاف من الوجود بمفرده مع الجثث.
وقال «قاسم»: «جيمى شخصية خجولة، ووقعت فى غرامها بمجرد قراءة أول مشهد.. وأعِد الجمهور بمفاجآت كثيرة، وأتوقع نجاح المسلسل وأراهن على ذلك».
وأضاف: «الكواليس جميلة ومليئة بالمحبة، وكان هناك تناغم بينى وبين داود سيظهر على الشاشة، وسيحب الجمهور هذه العلاقة، وهذه ليست المرة الأولى التى نتعاون فيها».
ياسر عزت: شرير كوميدى على طريقة عادل أدهم وتوفيق الدقن.. و«المتحدة» لم تبخل بشىء
أعرب الفنان ياسر عزت عن سعادته البالغة بالمشاركة فى أحداث المسلسل، وتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، خاصة أنه يحتوى على نوعية من الإثارة والتشويق بشكل مختلف.
وقال: «وقعت على العقد فور التحدث مع المخرج يحيى إسماعيل، الذى رشحنى لشخصية (حفنى)، وأفخر بالتعاون الأول معه، كونه مخرجًا متفردًا، ووجدت نفسى أمام عمل مختلف ومميز مكتوب بسلاسة وغموض كبير فى نفس الوقت، إضافة إلى الجهة المنتجة التى لم تبخل على العمل بأى شىء ليخرج فى أبهى صورة».
وأضاف: «المسلسل بشكل عام تدور أحداثه فى المشرحة ومديرها الدكتور زينهم، يجسده أحمد داود، ومن خلال التفريعات الأخرى فى الدراما نناقش التعامل مع حكايات الموتى، وجذبنى بشكل كبير الخط البوليسى فى أحداث المسلسل والحالات الجنائية لبعض الجثث المتعلقة بجرائم مختلفة، وأجسد فى العمل شخصية (حفنى)، وهو دور جديد تمامًا ومختلف عن كل ما قدمته من قبل، وأعتبره محطة فارقة فى مشوارى».
وواصل: «أظهر عاملًا فى المشرحة، وهى شخصية محورية لها أبعاد وتطورات شديدة الخصوصية فى أحداث المسلسل، وفى نفس الوقت شخصية مركبة تجمع بين الشر والكوميديا الخفيفة بشكل كبير، لذا وجدتها تركيبة مميزة ومختلفة تذكرت من خلالها أدوار الأستاذ الكبير عادل أدهم، والأستاذ توفيق الدقن، على سبيل المثال، وأنا عاشق لهذه الشخصيات.. الشرير اللى المشاهد لا يمكن يكرهه».