الخياط لـ"الدستور": 3 محاور رئيسية تعتمد عليها مشروعات الطاقة المتجددة
قال الدكتورمحمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن العمل المستقبلي لمشروعات الطاقة المتجددة يرتكزعلى 3 محاور الأول يشمل إمدادات الطاقة الكهربائية النظيفة سواء من مشروعات طاقة الرياح او الطاقة الشمسية والتي تتوافر مواردها الطبيعية في مصر، والثاني الهيدروجين الأخضر، والثالث في مجالات تحلية المياه وإعداد السيارات الكهربائية.
وأكد الدكتور محمد الخياط في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن مصر شهدت نقلة كبرى في المشروعات المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال الأعوام القليلة الماضية، الى جانب ثراء مصر بالموارد الطبيعية مما يُمكّنها من تحقيق هدف 42% من مشاركة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2035، كما أن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي ومشكلة الطاقة في العالم بعد الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة سلاسل التوريد دفعت الدول كافًة إلى محاولة الاستفادة من مواردها الطبيعية، مما أحدث نقلة كبيرة في استثمارات الطاقة المتجددة بما لا يقلّ عن 300 مليار دولار سنويًا على مستوى العالم.
وأكد “الخياط” أنه يجري التحرك داخليًا في ملف الطاقة بما يواكب التغيرات العالمية ويراعي البعد البيئي والاقتصادي عند صياغة الحلول والأخذ في الاعتبار أن تتسم تلك الحلول بالديناميكية ومحركات الاستثمار وفي نفس الإطار الاستدامة وكفاءة الاستهلاك، وتم اصدار بعض التشريعات والسياسات الداعمة لتحفيز انتاج الكهرباء من مصادر متجددة مع تعظيم مشاركة القطاع الخاص.
ووفق بيانات هيئة الطاقة المتجددة فأن إجمالي القدرات المركبة مقارنة بالحمل الأقصى اليومي تجاوز نسبة 20% من اجمالي الكهرباء المنتجة في عام 2022، يري الدكتور محمد الخياط أنه بفضل هذه النسب فقد تحقيق الهدف الوطني، وهناك عمل على مضاعفة هذه النسبة بحلول عام 2035. وذلك من خلال تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بالتعاون مع القطاع الخاص، الى جانب فتح مجالات استخدام لها مثل امداد السيارات الكهربائية بنسبة من احتياجاتها من الكهرباء، واستخدامها على نطاق واسع في مشروعات الري وضخ المياه، الى جانب رفع جودة المعدات من خلال استخدام أحدث معامل للاختبارات.