صدر حديثًا.. النسخة العربية من رواية "فتاة تائهة في القرن 20" لـ"جونزالو م. تافاريس"
صدر حديثًا، عن دار الرافدين في بيروت وبغداد، رواية "فتاة تائهة في القرن العشرين"، من تأليف الكاتب البرتغالي "جونزالو م. تافاريس"، وترجمة الكاتب "محمد صبري عبد الفتاح".
وتعد الرواية من أهم أعمال الكاتب البرتغالي جونزالو م. تافاريس “1970 م” وهو الروائي الذي تم التعريف به في عالمنا العربي بشكل متأخر، على الرغم من أن كتبه مترجمة للغات العالم أجمع، والكثير من النقاد يشيرون له كونه خليفة الروائي خوسيه ساراماجو.
رواية "فتاة تائهة في القرن العشرين"
وقالت الدار عن الرواية، إنها تجيء تتويجًا لجهد الروائي على مدى سنين طوال، وهي من أواخر نتاجاته الأدبية الروائية بعد عمله الطويل "الحي" المتشكل من روايات قصيرة، وأيضًا عمله القصصي "حكايات مزيفة"، ورواية "فتاة تائهة في القرن العشرين" التي تترجم من الإسبانية، في نصها البرتغالي لها تكملة هي "فتاة تائهة في القرن العشرين وتبحث عن أبيها"، وكل الرواية تدور حول تلك البنت الصغيرة الصموت الغريبة في بحثها عن آثار أبيها في أزمنة الحروب والمتاهات البشرية المغرضة.
الشخوص الدالة فيها تحاول تبيان آثار النفس البشرية في أزمنة القسوة والدمار والحروب المهلكة، وكل تلك الشخصيات، سواء تعاطفنا معها أم لا، سنجد فيها بضعة منا متناثرة هنا وهناك، الأرواح البشرية متشابهة في مرحها وفي قسوتها، وهذا الجهد الروائي سيكون عينًا مضيئة للإشارة إلى أخطائنا المريعة في أزمنة ليست بعيدة عنا.
عن الكاتب جونزالو م. تافاريس
هو كاتب برتغالي، ولد في أغسطس 1970 في لواندا، بأنغولا، ومنذ عام 2001، قام بنشر كتب في مختلف الأنواع الأدبية وتتم ترجمتها في أكثر من 50 دولة.
حصلت كتبه على العديد من الجوائز في البرتغال وخارجها، كما نال جائزة Meuilleur Livre Étranger 2010 (فرنسا)، وهي جائزة مُنحت سابقًا لروبرت موزيل، وأورهان باموك، وجون أبدايك، وفيليب روث، وجابرييل جارسيا ماركيز، وسلمان رشدي، وإلياس كانيتي، من بين آخرين. آحرون.
كما حصد بعض الجوائز الدولية الأخرى، مثل جائزة اتصالات البرتغال 2007 و2011 (البرازيل)، جائزة تريست الدولية 2008 (إيطاليا)، جائزة بلغراد 2009 (صربيا)، جائزة الأدب للويب، الثقافة 2010 (فرنسا)، جائزة الأدب الأوروبي 2011 (فرنسا).
وأدت ظهور أعماله في بلدان مختلفة، إلى ظهور مسرحيات إذاعية وأفلام قصيرة وأنواع مختلفة من الفنون مثل التشكيلية والرقص ومقاطع الفيديو الفنية، والعروض والمشاريع المعمارية.
ومن أبرز أعماله الأدبية، آلة جوزيف فالسر، حكايات مزيفة، الحارة البرتغالية - السيد فاليري، ماتيو خسر وظيفته، فتاة تائهة في القرن العشرين، وغيرها.