علم مصر على حقل "شعاب على".. قصة استعادة السيادة على أهم منصات سيناء البحرية
في يوم تاريخي لقطاع البترول ، وتحديدًا في 17 نوفمبر 1975، وقف وزير البترول الاسبق حمدي البنبي بكل عزة وفخر، علي المنصة البحرية لحقل « شعاب علي » ورفع علم مصر علي المنصة، معلنًا عودتها للسيادة المصرية وقطاع البترول.
علم مصر علي المنصة البحرية لحقل « شعاب علي »
في 17 نوفمبر 1975 تمكنت الدولة المصرية، ورجال قطاع البترول من استرداد حقول بترول سيناء من العدو الصهيوني، ليتم اتخذ هذا اليوم عيدًا للبترول.
وخلال فترة تولي المهندس حمدي البنبي منصب وزير البترول، تمكنت الدولة من استلام حقل "شعاب علي" من إسرائيل فى 25 نوفمبر 1979، والذي أطلقت عليه إسرائيل اسم "حقل علما"، واستعادت مصر حقول البترول في سيناء، وأعادت سيادتها عليها بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل في 17 نوفمبر 1975، وكانت من بين هذه الحقول حقل "شُعاب علي" بجنوب خليج السويس، وكان ذلك فى 25 نوفمبر 1979 ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأصبح 17 نوفمبر من كل عام يمثل عيدًا للبترول المصري.
الحقل كان يغطي 50% من احتياجات إسرائيل من النفط، وكانت تطلق عليه الكنز الإسرائيلي، ولهذا كانت له أهمية قصوى أثناء مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية،
وفي السياق، وجه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رسالة للعاملين بقطاع البترول بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لليوم القومى للبترول ذكرى استرداد حقول بترول سيناء وعودتها الى السيادة المصرية عام 1975 والتي توافق يوم 17 نوفمبر من كل عام ، جاء فيها:
يمثل هذا اليوم مناسبة غالية تجسد ثمرة من ثمار انتصار أكتوبر المجيد، وتضحيات شهدائنا فى سبيل استعادة سيناء العزيزة، نستلهم منه في قطاع البترول الإرادة والعزيمة والإصرار على مواجهة التحديات والاستمرار في العطاء.
أقدر وأعتز بأبناء قطاع البترول وجهودهم ودورهم المتواصل فى خدمة الوطن والمساهمة فى بناء دولة قوية مستقرة تقوم على العلم والعمل والإنتاج، فإن ما تحقق من تطوير وتحديث في هذا القطاع الحيوى وعبور للتحديات الصعبة التي واجهته ماكان ليحدث لولا مجهوداتهم الكبيرة وتفانيهم في العمل وحرصهم وتنفيذهم الواعى لرؤية وخطط التطوير والتحديث.