السبت.. مؤتمر جماهيرى لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى انتخابات 2024
يعقد حزب "إرادة جيل"، غدًا السبت، مؤتمرًا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بحضور ٥٧ رئيس حزب سياسي، و٥٠ نائبًا بمجلس الشيوخ والنواب، و٣٠عضوًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، و١٠رؤساء نقابات مهنية وعمالية.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، أن الحياة الحزبية بشكل خاص والحياة السياسية بشكل عام، شهدت تغيرًا كبيرًا وبدأت الأحزاب السياسية تتواجد في الشارع منذ عام 2014 عقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، بعد التخلي عن حالة الجمود والعزلة التي لازمتها لسنوات طويلة، مؤكدين أن جميع الأحزاب السياسية تحت مظلة تحالف الأحزاب تعمل على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
وأكد رؤساء أحزاب التحالف، خلال اجتماع التحالف أمس الأول الأربعاء، تأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل مزيد من الاستقرار والأمن والأمان ومزيد من البناء نحو طريق الجمهورية الجديدة، مثمنين قرارات الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في غزة وفلسطين.
جاء ذلك خلال اجتماع تحالف الأحزاب المصرية برئاسة أمينه العام النائب تيسير مطر، والمكون من 42 حزبًا سياسيًا بمقر حزب "إرادة جيل" لوضع خريطة مؤتمرات جماهيرية تصل إلى أكثر من 56 مؤتمرًا جماهيريًا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
وقال رجب هلال حميدة، النائب الأول لحزب "إرادة جيل"، إن البعض يرى أن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا يهدف لدعم ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية، بينما الواقع أننا ذاهبون لدعم أنفسنا بالمقام الأول، مؤكدًا أن في عهد الرئيس السيسي شهدنا نقلة نوعية في مسار الحياة السياسية والحزبية، خاصة أن الرئيس السيسي أبدى رغبة قوية في ذلك خلال أكثر من فعالية، معتبرًا أن هناك مناخًا جديدًا يتشكل وتوجد لدينا كوادر سياسية وحزبية يمكن أن تبنى عليها تلك الحياة الحزبية والسياسية
وأشار حميدة، إلى أن الأحزاب والقوى السياسية تدرك جيدًا أنها عادت للعمل السياسي في عهد الرئيس السيسي، فهناك أحزاب لم تر النور على مدار 20 عامًا، لكنها نجحت في العودة للحراك السياسي وعادت للنور مجددًا في هذا العهد، لافتًا إلى أن أهمية توعية المواطنين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأهمية الاصطفاف بجانب القيادة السياسية، خاصة أن مصر لديها تحديات خارجية وداخلية تحتاج قيادة قوية لمواجهتها والوقوف ضد أي عدو.