ممثلو المرشحين فى ندوة «التنسيقية»: المشهد الانتخابى يليق بمصر
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء أمس الأول، صالونًا نقاشيًا حول الدعاية الانتخابية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تحت عنوان: «مصر تختار رئيسها.. انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية المصرية».
وناقش الصالون عددًا من المحاور، على رأسها خطط حملة كل مرشح مع بدء فترة الدعاية الانتخابية، وأبرز وسائل الترويج والدعاية التى تنتهجها، والرسائل الأساسية التى تركز عليها، علاوة على البرامج والرؤى الخاصة بالمرشحين.
وأشاد أحمد فوزى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثل حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، بالمشهد الانتخابى حتى الآن، معتبرًا أنه يليق بالدولة، على ضوء التنوع الموجود فى مرشحى الرئاسة، واختلاف انتماءاتهم الحزبية، ما يمثل دفعة قوية للحياة الحزبية والسياسية.
وأضاف «فوزى» أن حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، منذ اختيارها هيئة مكتبها، أثبتت للجميع أنها منفتحة على جميع الكيانات السياسية والشبابية والمؤسسات الوطنية المهتمة بالعمل العام، مشيدًا فى الوقت ذاته باختيار المستشار محمود فوزى رئيسًا للحملة، فالكل يعلم أنه رجل ذو تاريخ مشرف ووطنى، وإدارته الحوار الوطنى جعلته يجمع مساحات مشتركة مع العديد من القوى السياسية، ما جعله «اختيارًا موفقًا».
وأشار إلى تنظيم الحملة الكثير من اللقاءات بحضور المستشار محمود فوزى، وصل عددها إلى ٧٥ لقاءً، وكان هدفها فتح مجال للنقاش مع كل القوى السياسية والنقابية الداعمة للمرشح عبدالفتاح السيسى، إلى جانب المتخصصين وأصحاب الخبرات المختلفة.
ونبه إلى حرص الحملة على زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وقيادات الكنيسة الإنجيلية، وممثلى العديد من السفارات الأجنبية، ومن بينهم السفيران الفلسطينى والفرنسى، إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبى، للتعرف على رؤى كل هذه الكيانات للدولة، وعرضها على المرشح عبدالفتاح السيسى.
واختتم «فوزى» بقوله: «كانت هناك حالة من التناغم بين الحملة المركزية وهيئات مكاتب الحملة الرسمية فى المحافظات الـ٢٧، مع وضع خطة عمل لفترة الدعاية الانتخابية وما بعدها».
وقال الدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية الشباب، ممثل حملة المرشح الرئاسى فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: «رغم أجواء الانتخابات وبداية فترة الدعاية الانتخابية، لا يخفى على أحد أننا متألمون لما يحدث فى غزة، فما نراه من مشاهد هو أمر مؤسف، فى ظل تواطؤ وصمت المجتمع الدولى، وهى أحداث فرضت نفسها على المشهد الانتخابى، ولا يفوتنى تقديم الشكر للدولة المصرية على جهودها فى هذا الملف».
وأضاف «سالم» أن حملة المرشح الرئاسى فريد زهران عقدت شراكة كاملة مع حزب «العدل»، ثم انضم إليهما حزب «الإصلاح والتنمية»، ما يعنى وجود «تشكيل حزبى معارض» يدعم الحملة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة، كان آخرهم الدكتور حسام بدراوى.
وواصل ممثل حملة المرشح فريد زهران: «حملتنا تعتمد على التنوع ووجود الشباب، وكل المؤتمرات التى عرضنا فيها البرنامج الانتخابى لمرشحنا، كان غالبية حضورها من الشباب ومتحدى الإعاقة والمواطنين من مختلف الأطياف».
وأكمل: «الحملة حرصت على عقد لقاءات فى قاعات مغلقة، لكن بعد رصد استجابة جماهيرية بدأنا عقد لقاءات فى الشارع، كان آخرها فى محافظة أسيوط، إلى جانب فعاليات ومواد دعائية متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعى».
ورأى عمرو عبدالباقى، عضو تنسيقية الشباب، ممثل حملة المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحملة بها تنوع كبير، بداية من شباب الحزب الذين يحصلون على دعم قوى من شيوخه، إلى جانب أعضاء هيئته العليا ونوابه فى مجلسى النواب والشيوخ.
وأضاف «عبدالباقى»: «حزب الوفد لديه ٢٧ لجنة شباب على مستوى الجمهورية، نعتمد عليها فى إدارة الحملة الانتخابية، وهم مدربون بشكل كافٍ على كل ما يقدمونه من دعم ودعاية لمرشحنا الدكتور عبدالسند يمامة».
وواصل: «لدينا تاريخ عريق فى حزب الوفد، الذى دائمًا ما يقف بجانب الشعب المصرى، من خلال تقديم ودعم الكثير من القوانين التى تهم المواطنين، كما أن الحزب يعد بيئة خصبة لجذب الشباب، من خلال (حكومة الظل)، التى تضم العديد من هذه الفئة، ويسهمون فى إقناع الشارع بمرشحنا للرئاسة».
وكشفت فاتن الفقى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثل حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، عن اتباع الحملة مسارات غير تقليدية للدعاية، من خلال استخدام الملصقات فى الشوارع، ومنصات التواصل الاجتماعى، إلى جانب عقد مؤتمر صحفى ضخم لكشف تفاصيل البرنامج الانتخابى.
وأضافت ممثل حملة المرشح حازم عمر: «سنعقد ٤ مؤتمرات جماهيرية فى المحافظات، بحضور بعض الرموز والشخصيات العامة، كما نسعى إلى إقامة لقاءات مع ممثلى النقابات والعديد من القوى السياسية».