الأمم المتحدة تعلن تدمير آخر مطحنة للقمح فى قطاع غزة
أعلن مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، عن تدمير آخر مطحنة للقمح متبقية في قطاع غزة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، إن مطحنة السلام في دير البلح بوسط قطاع غزة، تعرضت للقصف والتدمير في هجوم، بدون ذكر مصدر التقرير.
وأوضحت الوكالة أن هذه كانت آخر مطحنة عاملة في غزة، ويعني تدميرها أن الدقيق المنتج محليًا لن يكون متاحًا في غزة في المستقبل القريب.
يأتي ذلك فيما حذرت أوساط حقوقية من أزمة طاحنة في توفير الغذاء في ظل استمرار حرب إسرائيل منذ 41 يومًا على قطاع غزة.
ومنذ أكثر من أسبوع، لم يتم تشغيل أي مخابز في مدينة غزة وشمالها بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والأضرار الهيكلية، فيما لم يعد دقيق القمح متوفرًا في الأسواق المحلية.
المساعدات الإنسانية إلى مصر
وفي وقت سابق، سلمت الطائرة الخاصة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية، اليوم، 21 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى مصر، ليتم إرسالها بعد ذلك لسكان قطاع غزة.
واستقبل الطائرة بمطار العريش موظفو مكتب الملحق العسكري للسفارة الروسية في مصر وممثلو جمعية الهلال الأحمر المصري.
وتشمل شحنة المساعدة الإنسانية تركيبات إضاءة الطوارئ والمولدات والأدوية وطعامًا.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن خوض عناصرها اشتباكات ضارية بمحيط مجمع الشفاء.
وكتبت عبر قناتها الرسمية بتطبيق "تليجرام"، اليوم الخميس: "ما زال مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء، ويؤكدون وقوع إصابات محققة في صفوف قوات العدو".
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن هناك 10 آلاف شخص محاصرين بمجمع الشفاء، قائلة إنهم بحاجة لتدخل عاجل من أجل إنقاذهم.
ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية للأنباء، صباح الخميس، عن الجمعية قولها: "نحو 10 آلاف شخص محاصرون بمجمع الشفاء ويحتاجون تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم".
وقال المدير العام لمستشفيات غزة، محمد زقوت، إن مصر أبدت استعدادها لاستقبال الأطفال الخُدج المحاصرين بمجمع الشفاء، موضحًا أن الجانب المصري أكد هذا الموقف حتى قبل اقتحام قوات الاحتلال للمجمع.