في اليوم الـ41 من العدوان: شهداء وجرحى واستمرار اقتحام مجمع الشفاء الطبي
استُشهد تسعة مواطنين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال محطة للبترول وسط غزة، ومسجدين في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء وعشرات المصابين.
كما أطلقت طائرات الاحتلال قنابل دخانية على مناطق في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت عدة منازل في حي الزيتون غرب مدينة غزة، ومنزلا آخر في حي الصبرة جنوب المدينة.
فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد أن اقتحمته للمرة الثانية الليلة الماضية في غضون 24 ساعة.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال وضعت كاميرات تعرّف إلى الوجه وبوابات إلكترونية في ساحة المجمع الطبي، وأجبرت النازحين على خلع ملابسهم واحتجزتهم، وأخضعت الأطباء والمرضى والنازحين لعمليات تحقيق ميدانية.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن جرافات الاحتلال وآلياته اقتحمت المجمع من مدخله الجنوبي، وتم تجريفه بشكل كامل، وتدمير جميع المركبات المتواجدة في الساحة.
مستشفى الشفاء بغزة
وفي وقت سابق، زعم الجيش الإسرائيلي، عثوره على أسلحة ومعدات عسكرية وتكنولوجيا استخباراتية لحركة حماس في مستشفى الشفاء بغزة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري عرض الأسلحة التي ادعى أن جنودا إسرائيليين عثروا عليها خلال أكثر من 18 ساعة من تفتيش المستشفى منذ الصباح الباكر.
النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي
ومع ذلك، ذكرت الصحيفة أن تلك النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي لم تكن بنفس مستوى توقعات الجيش مثل المتفجرات الضخمة والأسلحة المتطورة وغرفة احتجاز الرهائن التي عثر عليها في مستشفى الرنتيسي قبل بضعة أيام فقط.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي كذب وفبركة.
وقال المكتب في بيان: مزاعم جيش الاحتلال بشأن ما يقول إنه وجده في مجمع الشفاء الطبي؛ فبركة لا تنطلي على أحد وهي مسرحية هزلية مثيرة للسخرية والتندر، وكنا نتوقع أن يُحضر معه مجموعة من الأسلحة ويضعها أينما شاء وبطريقة معينة ثم يقوم بتصويرها وبثها على أنها حقائق، وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة، وكان يظهر كذبه في كل مرة، ونحن نعتبر ذلك إفلاسا واضحا وفشلا للدعاية وللرواية الزائفة التي كان يخطط الاحتلال لإثباتها أمام الرأي العام.