في ذكرى ميلادها.. الموضة والأزياء في حياة ماري كويني (صور)
يُصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماري كويني، فهي من مواليد 16 نوفمبر 1913، ورحلت عن عالمنا في 25 نوفمبر عام 2003، عن عمر يناهز الـ 80 عامًا.
تعد الفنانة ماري كويني، من أبرز فنانات زمن الفن الجميل، وأسمها الحقيقي ماري بطرس يونس، وهي من أصول لبنانية، وكانت بدايتها الفنية في عام 1929 عند مشاركتها في فيلم غادة الصحراء وكان أول من ساندها للدخول في مجال التمثيل المخرج وداد عرفي.
وتزامنًا مع ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماري كويني، يرصد "الدستور" في تقريره تفاصيل ومعلومات لا تعرفها عن الفنانة ماري كويني، وأبرز صيحات الموضة والأزياء التي اعتمد عليها خلال مشوارها الفني.
الموضة والأزياء في حياة الفنانة ماري كويني
اعتمدت الفنانة ماري كويني، على الأزياء المختلفة والتي تبرز جمالها الفاتن والمميز، فكانت ترتدي دائمًا الفساتين عارية الكتف والصدر لإظهار قوة الشخصية التي تقوم بتأديه دورها.
وبالرغم من جمال ملامحها البريئة إلا أنها كانت دائمًا تعمل على وضع الميكاج الذي يظهر قوة ملامحها حتى تستطيع إقناع مشاهديها، ومن أبرز أعمالها الفنية التي استطاعت من خلالها خطف قلوب جماهيرها:"ماجدة - أم السعد - عودة الغائب - كانت ملاكا - السجينة رقم 17 - الزوجة السابعة - إلهام - ضحيت غرامي - نساء بلا رجال - رحمة من السماء" وغيرها من الأعمال الفنية التي لا تنسى.
وكانت تعتمد الفنانة ماري كويني على قصة شعر مميزة، فكان شعرها قصير الطول وأيضًا كانت تعتاد على إرتداء القبعات التي كانت تعتبر موضة في هذه الفترة الزمنية، مستخدمه إكسسواراتها ملفتة النظر لجذب إنتباه من يشاهدها.
بالرغم من ملامح ماري كويني الرقيقة والهادئة إلا إنها كانت قادرة على تغير ملامحها مستخدمة المكياج لإقناع الجمهور وحتى تتمكن من تأدية الأدوار المختلفة ما بين الطيب والشرير.