محلل فلسطينى يكشف السبب الحقيقى لتراجع شعبية نتنياهو
أكد الدكتور عبدالمهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، أن تراجع شعبية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليست لها علاقة بحرب غزة الآن والتي لا تزال مستمرة وتدخل في شهرها الثاني على التوالي، لافتًا إلى أن تراجع شعبية نتنياهو بالدرجة الأولى، جاءت لأن الكثير من مواطني دولة الاحتلال، يحملونه مسئولية الحالة التي وصلت إليها دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى السابع من أكتوبر.
وقال محلل سياسي فلسطيني، خلال حواره عبر القناة الأولى، إن بنيامين نتنياهو، أصبح من الماضي، مشيرًا إلى أنّ الوقت الذي يقضيه الآن، يعتبر محاولة لإيجاد مكان له فيما بعد الحرب، إذ يدافع عن شخصه ويسعى إلى تجنب مصيره الذي قد يكون السجن.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، نعود بالأحداث إلى 11 شهرًا للوراء، فبعدما شكل نتنياهو حكومة اليمين المتطرف، عيّن فيها إرهابيين اثنين من أجل تغيير القوانين الخاصة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، حتى يتجنب مصيره في المحاكمات والسجن، وهو ما سمى هناك بالانقلاب القضائي، وهو ما تسبب في اندلاع مظاهرات ضده في دولة الاحتلال واستمرت 9 أشهر.
وكشف محلل سياسي فلسطيني أن هذه المظاهرات أدت إلى حدوث انقسام في الشارع الإسرائيلي، إذ أكد جنود الاحتياط، أنهم لن يلتزموا بالاستدعاءات كجزء من الخلل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجرى نقل كتائب من غلاف غزة إلى الضفة، وهو ما قلل من مستوى الأمن.