«روحت أعيش مع أبويا» .. ضحية تزوير النسب تروى مأساتها على يد خالها فى البساتين
«اكتشفت بالصدفة أني عايشة مع خالي مش أبويا.. ولما عرفت أنهم كلهم ضحكوا عليا روحت أعيش مع ابويا الحقيقي».. فتاة في عمر الزهور اكتشفت بالصدفة أن لها سر كبير يكبر معها بسنوات عمرها وهي أنها أبنة سفاحًا ومنسوبة زورًا لخالها في منطقة البساتين.
أقوال الفتاة في تزوير نسبها وأوراقها الرسمية
قالت الفتاة أنها كبرت وترعرعت في منزل خالها وزوجته وكانت دائما تعرف أنهم أسرتها وعائلتها وأشقائها هم أخواتها وعلى الرغم من أنها كانت تشعر كثيرًا بالتفرقة إلا إنها كانت تقول أنها كبيرة وتسيء الظن حتى تصادمت فجأة بمعرفة أحد الأشخاص الذي حضر لها وعلم أنه ابنته وتقرب منها وأخبرها بحقيقتها فلم تعي حجم الصدمة التي تعيش فيها حتى أنها لم تواجه أحد بأنها عرفت هذا السر.
وتابعت أنها ذهبت مع ذلك الشخص الذي أثبت لها أنه والدها وحملت حقيبة وضعت فيها أهم أشياء تمتلكها وتوجهت لمنزله لتقيم معه، ولم تكن تعلم أن خالها سيبلغ باختفائها وتكشف سترها ليتم القبض عليهم.
وقالت الفتاة أنها علمت عقب ذلك أن والدتها الحقيقية كانت على علاقة عاطفية بوالدها وتطورت لعلاقة محرمة تطورت لحمل ثم اختفى الأب فلم تجد وسيلة للتخلص من العار سوى بإخبار شقيقها الذي حمل سرها ونسب الطفلة له ولزوجته وربها معه ومع عائلته حتى انكشف أمرهما جميعًا.
تفاصيل بلاغ قسم شرطة البساتين
تلقى قسم شرطة البساتين بلاغا من عامل يفيد باختفاء ابنته البالغة من العمر ١٦ عامًا فى ظروف غامضة، وعلى الفور انطلقت قوة أمنية للبحث عنها وبتفريغ كاميرات المراقبة رصدت ركوبها "توك توك"، برفقة رجل فى الأربعينيات من العمر.
وقامت أجهزة الأمن بالتحفظ على خال الفتاة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
