الصحة الفلسطينية: لا توجد أى آليات لإجلاء المرضى بمجمع الشفاء
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الإثنين، عن أنه لا توجد أي آليات لإجلاء المرضى في مجمع الشفاء.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر وسائل التواصل، بتوقف محاولة الوصول إلى مستشفى القدس من خان يونس لإجلاء المرضى، بسبب "استمرار القصف وإطلاق النار".
بدوره، قال د. محمد طباشة رئيس قسم الأطفال بمستشفى الشفاء: بالأمس أنجبت 39 طفلًا واليوم أصبحوا 36، كما أنه لا أستطيع أن أقول كم من الوقت يمكن أن يستمروا.
وأضاف طباشة: يمكنني أن أفقد طفلين آخرين اليوم، أو خلال ساعة، ولم أتوقع في حياتي أن أضع 39 طفلًا جنبًا إلى جنب على السرير، كل منهم مصاب بمرض مختلف، وفي هذا النقص الحاد في الطاقم الطبي، في الحليب.
وقال لرويترز إن الرضع يشعرون بالبرد الشديد ودرجة الحرارة غير مستقرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأشار إلى أنه في ظل غياب إجراءات مكافحة العدوى، فإنهم ينقلون الفيروسات لبعضهم البعض وليس لديهم مناعة.
وقال إنه لم تعد هناك أي طريقة لتعقيم حلمات الحليب والزجاجة وفقًا للمعايير المطلوبة، ونتيجة لذلك، أصيب البعض بالتهاب المعدة وكانوا يعانون من الإسهال والقيء، مما يعني خطر الإصابة بالجفاف الشديد.
قنابل صاروخية ولقطات على مستشفى الشفاء
وقال جيش الاحتلال في نشره لقطات يدعي أنها تظهر مقاتلًا مسلحًا بقاذفة قنابل صاروخية، حيث أطلقت قذائف الآر بي جي والأسلحة الخفيفة باتجاه الجنود من اتجاه مستشفى القدس في مدينة غزة، وقد نفذت عملية إطلاق النار مجموعة إرهابية تحصنت وسط مجموعة من المدنيين عند مدخل المستشفى.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل وخلال تبادل إطلاق النار شوهد مدنيون يغادرون مبنى المستشفى، زاعمة أن من بينهم جنودًا من حركة حماس خرجوا من المباني المجاورة وانضموا إلى محاولة الهجوم، وبعد أن أطلقوا قذائف آر بي جي، عادوا للاختباء في المستشفى.
ويدعي جيش الاحتلال أنه قتل في الحادثة "حوالي 21 عنصرًا"، وأنه لم تقع إصابات بين الإسرائيليين.
ونشر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف تصرفات حماس بأنها "مريضة"، وكتب: "لقد أطلقوا النار على قواتنا ثم تراجعوا مرة أخرى إلى المستشفى. لقد قتلناهم".