مسئول "حياة كريمة" بمركز فاقوس: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية قوى وحازم

قالت مى الرفاعى، ممثل المرأة فى مبادرة حياة كريمة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وأحداث غزة هو موقف قوى وحازم، وفى نفس الوقت يراعي أبعاد مصر الأمنية، لافتة إلى أن شعب مصر بأكمله يقف وراء الرئيس فى قراراته، ويؤيد رفضه تهجير أهالى غزة إلى سيناء.

وأضافت، فى حديثها لـ "الدستور"، أنه فى حالة حدوث التهجير سيترك أهالى غزة أراضيهم لليهود، وستندثر القضية بأكملها، وأنه ليس هناك شعب يوافق على ترك أرضه والفرار هاربًا، ولا بد لكل شعب أن يدافع عن أرضه حتى آخر نفس.

وأوضحت أن قضية فلسطين هى قضية الشرق الأوسط منذ عام 1948، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يدخر جهدًا منذ اشتعال الأزمة الأخيرة، ولم يُقصر على كل المستويات، حيث يقوم بصفة مستمرة بالتفاوض مع كل الدول، على أعلى مستوى من أجل حل هذه الأزمة، ووقف العنف على الشعب الفلسطينى، مؤكدة أنه ليس من حق أى دولة أن تحارب المدنيين العزل بهذا العنف.

وتابعت أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعتبر من أكثر الدول التى أرسلت مساعدات طبية وغذائية لقطاع غزة، موضحة أنها تبعث بتحية لموقف الرئيس السيسى، والذى أصر على عدم إخراج الرعايا الأجانب إلا بدخول المساعدات العاجلة لأهالى غزة، دون شروط وباتفاق شامل، وأيضًا باستمرارية دون التقيد بعدد معين، حيث فرضت مصر قوتها وبسطت كلمتها على كبار الدول المتعنتة فى حق الشعب الفلسطينى، وأن هذا الموقف سيتذكره التاريخ لمصر على مدار السنوات المقبلة.

وأكدت أنها كمتطوعة فى مبادرة حياة كريمة، قد رأت جانبًا من المساعدات التى تم إرسالها إلى قطاع غزة، والتى تم تدشينها فى شاحنات ضخمة، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية والمواد الغذائية وإرسال الأطباء، واستقبال المرضى والجرحى من الفلسطينيين لعلاجهم فى مصر، واستقبال الأطفال من مرضى السرطان حتى يتم علاجهم فى مستشفيات مصر. 

واختتمت حديثها أن الشعب المصرى قلبًا وقالبًا مع أهالى غزة ويدعمهم فى محنتهم، وهناك رفض قاطع لتهجيرهم من أراضيهم.