قصف مدفعى إسرائيلى على أطراف طيرحرفا وشيحين جنوب لبنان
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أطراف عدة بلدات في جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن أطراف بلدات طيرحرفا وشيحين وأم التوت تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي، كما سُجل إطلاق صاروخ موجه من داخل الأراضي اللبنانية.
وأضافت أن أطراف بلدة اللبونة تعرضت أيضًا صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي، وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الليلة الماضية عددًا من قذائف المدفعية المباشرة على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
فيما شهدت المناطق الجنوبية وعلى طول الحدود تحليقًا مستمرًا للطيران الاستطلاعي وعلى علو منخفض، خاصة فوق مجرى نهر الليطاني.
توسع القصف الإسرائيلي ليطال القرى المواجهة للمستعمرات
يذكر أنه توسع القصف الإسرائيلي، أمس، ليطال أطراف بلدات وقرى لبنانية على الحدود الجنوبية. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن القصف الإسرائيلي طال أطراف بلدة "حولا"، ووادي السلوقي بين بلدتي "حولا" و"مجدل سلم" و"مركبا"، كما تم استهداف خراج بلدة "دير ميماس" بقذيفة، كما تعرضت منطقة "اللبونة "في "رأس الناقورة" لقصف مدفعي إسرائيلي مركز.
وأشارت الوكالة إلى أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط عدد من القرى المواجهة للمستعمرات الاسرائيلية في منطقتي مرجعيون وبنت جبيل، منطقة اللبونة في رأس الناقورة، تتعرض لقصف مدفعي معاد مركز.
القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمنًا جنوب لبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وخصص عدد من المدارس في مدينة صور الجنوبية وقضائها لاستقبال النازحين، بعد توقفها عن التعليم، ويقدر عدد تلامذتها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري.
وأعدت وحدة الكوارث جنوب لبنان أربع عيادات نقالة في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء. وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عملية طوفان الأقصى.