أمراض نفسية تلاحق مراهقي العالم العربي بعد أحداث غزة
من المتوقع أن يعاني المراهقون من الجيل الحالي من عدد من الأمراض النفسية، بسبب ما عاصروه من مشاهد العنف والحرب في قطاع غزة، وخاصة في ظل انتشار عدة وسائل تنقل حرفيًا ما يدور من أحداث، ومشاهد الشهداء، والمصابين والجرحى، والركام الذي يغطي أهالي قطاع غزة.
ولم يشاهد المراهقون من الجيل الحالي، أي حروب أو صراعات، مما ينذر باصابتهم بأمراض نفسية خطيرة،بسبب العنف على أطفال قطاع غزة بسبب العدوان الاسرائيلي على القطاع.
الدراسات والأبحاث
وقد أكدت الدراسات أن أغلبية الأشخاص الذين يعيشون الحرب يعانون من الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة إضافة إلى اضطرابات عقلية شديدة، وقد تظهر تلك الأعراض بعد مرورة فترة طويلة من انتهاء الحرب، وليس بالضرورة أن تظهر فورًا، خاصة في ظل استمرار وسائل الإعلام في نشر موضوعات ومقاطع فيديو تبرز أحداث العنف.
الأطفال
سيعاني الأطفال على المدة البعيد من الآثار النفسية للحرب في قطاع غزة، وخاصة وهم يرون أقرانهم يقعون تحت وطأة القصف المستمر والقتل بلا رحمة، أويرونهم جوعى ولا يجدون كسرة الخبز.
منظمة الصحة العالمية
وقدرت منظمة الصحة العالمية، أن 120 ألف شخص يعانون من أمراض نفسية جراء الحرب الأخيرة وحدها، فيما أصبح العدد مرشحًا للزيادة، مع اتساع رقعة الصراع، واستمرار العنف من قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين في قطاع غزة.
وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن 350 ألف شخص يعانون أمراض غير سارية كالقلب والضغط، و50 ألف امرأة حامل، ومن المتوقع أن تلد 5500 امرأة خلال شهر.
من المتوقع أن يعاني المراهقون من الجيل الحالي من عدد من الأمراض النفسية، بسبب ما عاصروه من مشاهد العنف والحرب في قطاع غزة، وخاصة في ظل انتشار عدة وسائل تنقل حرفيًا ما يدور من أحداث، ومشاهد الشهداء، والمصابين والجرحى، والركام الذي يغطي أهالي قطاع غزة.